وحسب الفيديو الذي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، فإن اللقطات تظهر جنودا إسرائيليين وهم يعتدون جنسيا على أسير فلسطيني، حيث تمت عملية الاعتداء بطريقة قاسية جدا تسببت بأضرار خطيرة جدا للأعضاء الداخلية (يعتذر فريق تحرير وكالة "سبوتنيك" عن شرح تفاصيلها حرصا على القراء)، وعلى أثر ذلك تم نقل الأسير الفلسطيني إلى المستشفى مصابا بجروح وتمزقات داخلية وكسور في الأضلع والأمعاء.
وقالت القناة، في تقرير لها، إن "التقدير الطبي كشف أن الإصابات الناجمة عن اختراق جسمه بأداة ما"، مؤكدة أن "المعتقل الذي يظهر في التوثيق لم يشارك في هجمات 7 أكتوبر ولم يكن من قوات النخبة".
وأفادت بأنه "لم يتم القبض عليه في بداية الحرب بل في شهر مارس. وخلافا لما يُزعم، فهو لم يكن نائبا في البرلمان عن حركة حماس وكان يعمل في جباليا، بل كان يعيش في مخيم جباليا للاجئين وكان ضابطا في شرطة حماس، وكان يعمل في قسم مكافحة المخدرات".
ويأتي هذا المقطع المصور بعد أن كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى وعليه إصابات خطيرة في مناطق حساسة من جسمه نتيجة اعتداءات جنسية قاسية جدا (يعتذر فريق تحرير "سبوتنيك" عن ذكر تفاصيلها حرصا على القراء)، مما استدعى قيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيق.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 39 ألف قتيل وأكثر من 90 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.