وأوضح في حديث لإذاعة "سبوتنيك" أن "حماس اختارت من يحمل أمانة القتال في غزة منذ 7 أكتوبر لتقول للجيش الاسرائيلي أن لا تراجع عن الثوابت التي اختارتها الحركة لوقف العدوان على قطاع غزة، إضافة إلى رسالة موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مفادها أن حماس موحدة في قراراتها وعازمة على المضي قدماً في معركتها مهما بلغت التحديات".
أما على الصعيد الداخلي، فقال أبو طربوش إن "الحركة اختارت السنوار لتؤكد للشعب الفلسطيني أنها على قدر المسؤولية في هذه المعركة وأن أهداف الجيش الاسرائيلي من اغتيال القادة لن تتحقق".
وشدد أبو طربوش على أن "اختيار السنوار لا يغير شيئا على مستوى استراتيجية الحركة فيما يتعلق بالحرب على غزة، و"حماس" منفتحة على المفاوضات بكثير من الإيجابية"، مشيرا في المقابل إلى أن "إسرائيل تحاول المناورة والخداع وكان لا بد من مواجهتها بأشد خصومها، ما يوجب على تل أبيب إعادة النظر في منطق التفاوض".
كما لفت القيادي في "حماس" إلى أن "السنوار لم يكن بعيدا عن المفاوضات لكن الرد كان يتأخر بسبب الأوضاع اللوجستية"، مضيفا أن "نائب رئيس المكتب السياسي، خليل الحية، يرأس ملف التفاوض وهو في تشاور دائم مع القياديين في "حماس" الملتزمة بثوابت إسماعيل هنية فيما يتعلّق بوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار".
ونفى أبو طربوش أن "يكون اختيار السنوار بمثابة انتصار لمحور إيران على محور تركيا وقطر"، معلنا أن "لا تغيرات في المواقف الإقليمية للحركة وحلفاء "المقاومة" الفسطينية ثابتون".