وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "في 7 آب/أغسطس، تلقت السفارة اليابانية لدى روسيا احتجاجًا شديد اللهجة بشأن التدريب المشترك الياباني الأمريكي "درع الشرق" الذي أُجري خلال الفترة 18 - 26 تموز/يوليو، بما في ذلك في جزيرة هوكايدو الواقعة على مقربة من حدود روسيا".
وأوضحت الخارجية الروسية أن مثل هذه الأنشطة تُعد تهديدًا محتملًا لأمن روسيا، وقد جرى التحذير بشأن اتخاذ إجراءات مضادة مناسبة لتعزيز قدرات روسيا الدفاعية وحماية سيادتها".
وكان مساعد الرئيس الروسي، المسؤول عن شؤون السياسة البحرية نيكولاي باتروشيف، قد لفت الشهر الماضي، إلى أن عدد التدريبات الثنائية بين البحرية اليابانية وأساطيل الناتو والحلفاء العسكريين الآخرين لواشنطن زاد 30 ضعفًا في عام 2024 مقارنة بالعام الماضي.
وقال باتروشيف: "لقد زاد عدد التدريبات الثنائية بين البحرية اليابانية وأساطيل دول الناتو وغيرها من الحلفاء العسكريين للولايات المتحدة في عام 2024 بمقدار 30 مرة مقارنة بعام 2023".
ويُذكر أن المتحدث باسم قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ قد صرح لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تنوي نشر منظومات صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول نهاية هذا العام.