وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام": "تنضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الدعوة الموجهة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، ورئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين".
في السياق ذاته، طالبت دولة الإمارات الأطراف المعنية بالاستجابة إلى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة بتاريخ 15 أغسطس الجاري، كما أوضح القادة الثلاثة، مشيرة إلى أن الاتفاق المطروح من شأنه إنهاء معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم.
أعربت دولة الإمارات عن أملها بعدم إضاعة مزيد من الوقت من قبل أي من الأطراف، مجددةً "تقديرها العميق ودعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، عزمه إرسال وفد إلى الاجتماع، الذي دعا إليه زعماء قطر ومصر والولايات المتحدة، بالدوحة أو القاهرة، في 15 أغسطس/ آب الجاري، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "بناء على العرض المقدم من الولايات المتحدة والوسطاء، سترسل إسرائيل في 15 أغسطس (الجاري)، وفداً من المفاوضين إلى المكان الذي سيتم تحديده لاحقاً، من أجل الاتفاق على تفاصيل تنفيذ اتفاق الإطار".
ودعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاستئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء أو الخميس المقبل، لسد جميع الثغرات في الاتفاق، الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن التهدئة في غزة، ولبدء تنفيذه دون أي تأجيلات جديدة، معربين عن الاستعداد لوضع مقترح نهائي للتغلب على الثغرات في الاتفاق.
وقال قادة الدول الثلاث، في بيان مشترك، مساء أمس الخميس: "دعونا الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس أو الخميس الموافق 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، لسد كافة الثغرات المتبقية، وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة".
وكانت المفاوضات حول إطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود، بعد المحادثات التي عقدت، السبت الماضي، بين وفد إسرائيلي رفيع المستوى ومسؤولين مصريين في القاهرة، بسبب مطالب جديدة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.