ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الزعيم كيم جونغ أون، قوله: "نحن نعتبر أن الأهم في جميع مجالات وعمليات الشؤون الحكومية هو الثقة العميقة في الشعب وأسلوب العمل، الذي يعتمد بشكل أساسي على القوة الذاتية".
وأوضح زعيم كوريا الشعبية الديمقراطية، أنه خلال أعمال الترميم، ستعتمد اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري والحكومة على "الحماس الوطني" وشجاعة شعب كوريا الديمقراطية وإمكانات دولتهم.
وفي وقت سابق، عرضت حكومة كوريا الجنوبية والصليب الأحمر الكوري الجنوبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وكذلك روسيا والصين، على كوريا الشمالية، تقديم المساعدة الإنسانية فيما يتعلق بعواقب الفيضانات التي ضربت البلاد.
وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برقية تضامن إلى الزعيم الكوري الشمالي، عقب تلك الفيضانات.
وأشار الرئيس الروسي، من بين أمور أخرى، إلى استعداد موسكو لتقديم المساعدة والدعم للشعب الكوري الشمالي. وفي برقية رد، أعرب الزعيم كيم جونغ أون، عن خالص امتنانه للرئيس بوتين والحكومة الروسية.
وأعرب زعيم كوريا الشمالية عن امتنانه لعرض الرئيس بوتين، بالمساعدة في التعافي من أضرار الفيضانات، التي تعرضت لها بيونغ يانغ منذ الأسبوع الماضي، وعبّر زعيم كوريا الشمالية عن شكره الصادق للرئيس الروسي، قائلا: "أشعر بعمق العاطفة الخاصة تجاه صديق حقيقي في أصعب فترة".
وشدد زعيم كوريا الديمقراطية على أنه إذا كانت هناك حاجة للمساعدة أثناء إعادة الإعمار، فسوف يطلب ذلك من أصدقائه المخلصين - روسيا.
وفي يومي 8 و9 أغسطس/ آب الجاري، زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مرة أخرى المناطق المتضررة من الفيضانات، واطّلع بشكل أكثر تحديدًا على الوضع الحالي للمنطقة المتضررة، وقدم مساعدات إنسانية وأعطى تعليمات بشأن السيطرة على الأضرار، وترميم وتنمية المنطقة والوقاية من الكوارث في المستقبل.