قيادية في حركة فتح: مجزرة "التابعين" مرتبطة باستراتيجية إسرائيل القائمة على "الإبادة والتهجير"

قالت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن "مجزرة مدرسة التابعين وغيرها من المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون، مرتبطة باستراتيجية إسرائيل القائمة على تهجير وإبادة الشعب الفلسطيني".
Sputnik
وبحسب حديثها لـ"سبوتنيك"، ترتكب إسرائيل العشرات من المجازر الجماعية منذ اليوم الأول لهذا العدوان، وليس آخرها مجزرة التابعين، وكل هذه الجرائم تحدث أمام صمت العالم والمجتمع الدولي.
تغطية مباشرة لـ"طوفان الأقصى".. أكثر من 100 قتيل بقصف إسرائيلي على مصلى بمدرسة تؤوي نازحين في غزة
وأكدت أن إسرائيل تجاوزت كل الشرائع والقرارات الدولية التي تحمي الإنسان في وقت الحرب، فهي دولة مارقة لا تأبه بذلك بسبب الغطاء الأمريكي سواء باستخدام الفيتو في مجلس الأمن، أو عبر تزويدهم بالسلاح، حيث تم الإعلان مؤخرا عن أسلحة جديدة ستحصل عليها تل أبيب.
وفيما يتعلق بمحادثات ومفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بينت أنه كلما اقترب من التوصل إلى اتفاق يتم تنفيذ مجزرة، لتمثل رسالة مفادها أن نتنياهو وحكومته اليمينية ليست معنية بإنهاء العدوان على قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، بأن "جيش الاحتلال الإسرئيلي، ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات"، مشيراً إلى أن الواقعة "تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح".
"أونروا": حان الوقت لوضع حد للفظائع التي تتكشف تحت أعيننا في قطاع غزة
وقالت "حماس"، اليوم السبت، في بيان: "مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة جريمة مروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد".
وصرح الجيش الإسرائيلي أنه "أغار على المدرسة التي تأوي النازحين بعد توجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة "التابعين"، التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح، والتي تستخدم مأوى لسكان المدينة".
وقالت المقررة الأممية في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز: "في أكبر معسكر اعتقال في القرن الحادي والعشرين تمارس إسرائيل الإبادة بحق الفلسطينيين في الأحياء والمدارس والمستشفيات والمخيمات بأسلحة أمريكية وأوروبية".
وأدانت واستنكرت العديد من الدول العربية، استمرار العدوان الإسرائيلي على السكان المدنيين في قطاع غزة، وسقوط الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، وتجاهل إسرائيل القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وقالت الخارجية الإيرانية إن "الطريقة الوحيدة لمواجهة الكيان المجرم هي دعم الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني ونضاله".
مناقشة