وأعلنت الوزارة، في بيان لها، أن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، قضت على تشكيلات للقوات الأوكرانية، حيث بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 190 عسكريا"، مضيفة أن "وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، حسّنت مواقع تموضعها وتم القضاء على تشكيلات للقوات الأوكرانية، وصد هجومين مضادين، حيث بلغت خسائر العدو نحو 520 عسكريا أوكرانيا".
وتابع بيان وزارة الدفاع الروسية أن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، عززت سيطرتها على جبهة القتال، وتم القضاء على تشكيلات للقوات الأوكرانية وبلغت خسائرها نحو 385 عسكريا أوكرانيا"، مضيفة أن "وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، حسّنت مواقع تموضعها وتم تحييد عدد من التشكيلات التابعة للقوات الأوكرانية، وصد 3 هجمات مضادة، حيث بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 425 عسكريا أوكرانيا".
وأشارت الوزارة إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، عززت من تموضعها العسكري والتكتيكي، وتم تحييد عدد من التشكيلات التابعة للقوات الأوكرانية، وبلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 100 عسكري"، مضيفة أن "وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" الروسية عززت من مواقعها على جبهة القتال، موضحة أنه تم تحييد عدد من جنود العدو، حيث بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 70 عسكريا أوكرانيا".
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة أن عمليات الطيران العملياتي التكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية قامت بتدمير 3 منصات إطلاق ورادار لمنظومة الدفاع الجوي "باتريوت"، واستهداف مستودع ذخيرة، وقصف تجمعات للقوات الأوكرانية في 156 نقطة.
كما أقدمت الدفاعات الجوية الروسية على إسقاط 4 صواريخ أوكرانية من طراز "توتشكا-أو"، وقنبلة جوية موجهة من طراز "هامر"، و15 قذيفة لراجمات "هايمارس" و"فامبير"، و71 طائرة مسيرة منها 30 طائرة أُسقطت خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.