وذكر تقرير لصحيفة أمريكية، نقلا عن ممثل لوزارة الخارجية الألمانية، بأن الدول الغربية وافقت على هجوم القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية.
وأشار ممثل الخارجية الألمانية، للصحيفة، إلى أن "أوكرانيا تمتلك حق الدفاع عن نفسها، وهو أمر لا يقتصر فقط على أراضي الدولة نفسها"، بحسب الصحيفة.
وأعلنت الصحيفة أن المسؤولين في برلين لم يكن لديهم أي حظر صارم أو "خطوطا حمراء" فيما يتعلق بهجوم القوات المسلحة الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وأعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، يوم الأربعاء الماضي، أنه في السادس من أغسطس/ آب الجاري، وعند الساعة 5:30 بتوقيت موسكو، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، يصل عددها إلى ألف شخص، هجومًا بهدف الاستيلاء على أراضي في مقاطعة كورسك، لكن تم وقف توغلهم في عمق الأراضي الروسية وإحباطه.
وأشار غيراسيموف إلى أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بهزيمة العدو والوصول إلى حدود الدولة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تعليقه على الوضع في مقاطعة كورسك، بأن نظام كييف قام باستفزاز آخر واسع النطاق وكان يطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية.
فيما أعلنت المتحدثة الرسمية للجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، أنه "بعد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على المنطقة الحدودية في مقاطعة كورسك، تم فتح قضايا جنائية، على وجه الخصوص، حول هجوم إرهابي وجرائم قتل؛ ويبحث المحققون الروس في هوية العسكريين الأوكرانيين الذين أصدروا ونفذوا الأوامر بضرب أهداف مدنية في المقاطعة وزيادة تصعيد الوضع فيها".
ويتبع نظام كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولا صرف الانتباه عن فشل ما يسميه بـ"الهجوم المضاد"، والذي كان قد أعلن عنه، في يونيو/ حزيران العام الماضي.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير/ شباط 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.