وأضافت ياشينا لـ"سبوتنيك"، أنه "لقد تم خلق تهديد غير مسبوق للسلامة النووية".
وأشارت إلى أنه "في الواقع، يعد هذا الهجوم أحد عناصر تعطيل المحطة، وهذا تهديد غير مسبوق للسلامة النووية، لأنها المرة الأولى التي تتعرض فيها محطة نووية لمثل هذا الضرر الخطير للسلامة النووية للمحطة، وقالت ياشينا: "لقد تم انتهاكها، وبالتالي انتهاك المبادئ الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال حاكم مقاطعة زابوروجيه، يفغيني باليتسكي، اليوم الأحد، إنه نتيجة قصف قوات كييف لمدينة إنيرغودار، اندلع حريق في وحدة أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، ولا توجد تهديدات للمحطة جراء الحريق.
وكتب باليتسكي، عبر قناته على "تلغرام"، إنه "نتيجة لقصف القوات الأوكرانية لمدينة إنيرغودار، اندلع حريق في أنظمة التبريد في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وحاليًا، جميع وحدات الطاقة الست في المحطة في حالة إغلاق بارد، ولا يوجد أي تهديد بانفجار بخاري أو عواقب أخرى، والخلفية الإشعاعية حول محطة الطاقة النووية ومدينة إنرغودار طبيعية".
وبحسب يفغيني باليتسكي، فإن موظفي وزارة الطوارئ يعملون في المكان، ويتم العمل على إخماد الحرائق.
ودعا باليتسكي الناس إلى التزام الهدوء والثقة فقط في المعلومات الرسمية التي تم التحقق منها.
وخلص الحاكم إلى أن "الوضع تحت السيطرة الكاملة ولا يترتب عليه أي عواقب على المحطة والأهالي".