وقال فولين، في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، إن "كل الحديث عن تنويع الطاقة في أوروبا ممكن بشرط أن يأتي الغاز من روسيا ودول أخرى".
وأكد نائب رئيس الوزراء الصربي أنه "إذا توقفت الإمدادات من روسيا، فلن تكون هناك كميات كافية من المصادر الأخرى".
من جانبه، أعلن مدير شركة "صربيا غاز" دوشان باياتوفيتش، في نهاية العام الماضي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن صربيا ترغب في زيادة إمداداتها من الغاز الروسي وتعول على التعاون مع شركة "غازبروم".
وشدد باياتوفيتش، حينها، على أنه "من المتوقع أن يرتفع استهلاك الغاز في صربيا، والذي يتجاوز الآن ثلاثة مليارات متر مكعب سنويا، وخاصة إذا قمنا ببناء محطات توليد الطاقة الحرارية بالغاز، والتي نريد التعاون فيها مع شركة غازبروم".
هذا وتقدمت كل من سلوفاكيا وهنغاريا، في 22 يوليو/تموز الماضي، بشكوى إلى المفوضية الأوروبية بسبب تصرفات أوكرانيا، التي أوقفت نقل النفط من شركة لوك أويل الروسية عبر أراضيها.
وقالت ناطقة باسم المفوضية الأوروبية، مطلع الشهر الجاري إن إمدادات الوقود لهنغاريا وسلوفاكيا تم تعويضها عن طريق موردين آخرين
وفي هذا الصدد، رفضت المفوضية إجراء مشاورات عاجلة حول هذا الموضوع.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلًا عن نص رسالة من المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكي، بوقت سابق، أن المفوضية الأوروبية نصحت هنغاريا وسلوفاكيا بالتخلي عن النفط الروسي والبحث عن مصادر بديلة.