تتكون الأظافر من الـ"كيراتين"، وهي مادة صلبة تنمو في اتجاه أطراف الأصابع وتوفر حماية إضافية ضد الإصابة بالأمراض والعدوى.
يجب أن يكون لأظافر القدم واليدين انحناء محدبا طفيفا دون أي انخفاضات. وعلى النقيض من ذلك، فإن الأظافر المقعرة هي أرق ويمكن أن تصبح أكثر هشاشة.
يمكن أن تشير الأظافر المقعرة إلى فقر الدم، ما يعني عدم وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء في الدورة الدموية للشخص لنقل الأوكسجين إلى أنسجة جسمه، ويرتبط هذا الأمر بنقص الحديد الناتج عن سوء التغذية.
يمكن أن يكون الميكانيكيون ومصففو الشعر معرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بالأظافر المقعرة بسبب عملهم مع المواد الكيميائية.
عادةً، يجب أن يكون الإظفر بلون وردي، ويمكن أن يحدث تغير لون الظفر بالكامل نتيجة لمرض أو عدوى. على سبيل المثال، قد تشير الأظافر الصفراء إلى عدوى فطرية أو تغيرات بسبب حالة جلدية مثل الصدفية، أما ابيضاض الأظافر، يمكن أن يشير إلى التسمم بالمعادن الثقيلة مثل الرصاص أو الزرنيخ.
وإذا امتد البياض على كامل الإظفر وشمل أظافر أخرى، فمن المرجح أن تكون المشكلة نقصًا في البروتين لدى الدورة الدموية، ويمكن أن يشير هذا الأمر إلى مرض في الكبد أو الكلى.
وإذا ارتطم إصبع قدمك بجسم ثقيل أو علق إصبعك بشيء ما، فقد تكون قد لاحظت أيضًا تغير لون الإظفر إلى اللون الأرجواني الداكن أو الأزرق أو الأحمر، هذا هو ورم دموي تحت الإظفر، وهو عبارة عن تجمع للدم بين الإظفر والجلد بعد الصدمة، وعادة ما يشفى هذا الورم من تلقاء ذاته مع مرور الوقت.
أثناء الطوارئ الطبية، غالبًا ما يفحص الأطباء أظافر المريض بحثًا عن تشبع الأوكسجين في الدم. يتم قياس ذلك بواسطة مقياس التأكسج النبضي، الذي يتم تثبيته على الإصبع ويسلّط الضوء عبر أطراف الإصبع، ثم يقيس كمية الدم التي تمر عبره، يوضح هذا الاختبار مقدار الأوكسجين الذي يدخل مجرى الدم، وبالتالي مدى فعالية عمل قلبك ورئتيك.
هناك العديد من الأمثلة الأخرى لمشاكل الأظافر إلى جانب المشاكل المذكورة، بما في ذلك الأظافر المتفتتة والأظافر المثقوبة والأظافر المتورمة والأظافر التي تحتوي على علامات حمراء تحتها. وتتعدد قائمة التشخيصات المحتملة، وتتراوح من البسيطة إلى الخطيرة.
وبحسب التقرير المنشور في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يمكن للأظافر الصناعية أو المطلية إخفاء التغييرات المرئية، وإذا لاحظت أي تغير في شكل أو لون أظافرك، فاحرص على فحصها من قبل طبيبك العام.