وجاء في بيان المكتب الصحفي للجهاز: "كلفت الإدارة الأمريكية منظمات غير حكومية تابعة لها بوضع سيناريو لوصول أفاكوف إلى السلطة في أوكرانيا، ويجري الآن بحث هذه المسالة مع قادة أحزاب معارضة أوكرانية رائدة "باتكيفشينا" تيموشينكو و"التضامن الأوروبي" بوروشينكو، كما ومع عدد من النواب المؤثرين في البرلمان الأوكراني من الحزب الحاكم "خادم الشعب".
وأضاف الجهاز أن "الإدارة الأمريكية تخطط لاحقاً لشن حملة إعلامية قوية لتشويه سمعة زيلينسكي من أجل إجباره على ترك منصبه".
وفي سياق متصل، أوضح جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يتخذ خطوات هوجاء تهدد بالتصعيد إلى ما هو أبعد من حدود أوكرانيا.
وجاء في بيان الجهاز: "وفقا للبيانات التي تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية، فإن عدم الرضا عن زيلينسكي يتزايد بين النخبة الأمريكية. وفي كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أصبحت أصوات أولئك الذين يعبرون عن شكوكهم بشأن الإنفاق المستهدف لمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية التي تتلقاها كييف مسموعة على نحو متزايد. ويتخذ زيلينسكي خطوات هوجاء تهدد بالتصعيد إلى ما هو أبعد من حدود أوكرانيا".
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن فلاديمير زيلينسكي أرسل الأوكرانيين إلى "مفرمة لحم" في كورسك لتمديد التعبئة في البلاد.
وقالت زاخاروفا، يوم الجمعة الماضي، إن روسيا ستواصل إثارة قضية الأعمال الوحشية لنظام فلاديمير زيلينسكي ورعاته في الأمم المتحدة والمنصات المتعددة الأطراف الأخرى.
وأعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، يوم الأربعاء الماضي، أنه في 6 آب/أغسطس عند الساعة 5:30 بتوقيت موسكو، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، يصل عددها إلى ألف شخص، هجوماً بهدف الاستيلاء على أراضي في مقاطعة كورسك.
وأشار غيراسيموف إلى أنه تم وقف تقدمهم إلى عمق الأراضي الروسية؛ مؤكداً أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بهزيمة العدو، والوصول إلى حدود الدولة.