وبحسب الزعيم الأمريكي، فإنه يحصل على معلومات حول الوضع في المقاطعة الروسية "كل أربع إلى خمس ساعات"، كما أشار إلى أن ما يحدث يخلق "معضلة حقيقية".
وحتى اليوم، رفض بايدن التحدث علناً عن الهجوم الإرهابي الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك.
وتجاهل البيت الأبيض ووزارة الخارجية بدورهما طلبات وكالة "سبوتنيك" التعليق على المعلومات الواردة من وسائل الإعلام الأمريكية، والتي بموجبها "باركت" السلطات الأمريكية نظام كييف على هذه العملية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الاثنين، أنه تم تنظيم دعم لوجستي شامل لأفراد الوحدات الروسية، التي تصد محاولات القوات المسلحة الأوكرانية لاقتحام مقاطعة كورسك الروسية.
وأضافت الدفاع الروسية، في بيان لها، بالقول: "نظم متخصصون من الوحدات اللوجستية التابعة لقوات مجموعة "الشمال" الروسية، دعمًا لوجستيًا شاملاً لأفراد الوحدات، التي تؤدي مهام صد محاولة غزو القوات المسلحة الأوكرانية لأراضي روسيا الاتحادية، ونظمت خدمة الاتصالات العسكرية نقل الأفراد وتسليم معدات إضافية لبناء مجموعة قوات وتشكيل الاحتياط".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه يتم أيضًا نقل الأفراد وتسليم المعدات العسكرية والذخيرة وغيرها من العتاد اللازم للعمل القتالي.