وقال غلادكوف في منشور عبر تطبيق "تليغرام": "لا يزال الوضع في منطقة بيلغورود صعبًا ومتوترًا للغاية. القصف اليومي من قبل القوات المسلحة الأوكرانية أدى إلى تدمير المنازل وسقوط جرحى وقتلى من المدنيين. لذلك، فإننا نتخذ قرارًا مناسبًا اعتبارًا من اليوم بشأن كامل أراضي مقاطعة بيلغورود وذلك لحماية السكان بشكل إضافي، من خلال إعلان حالة الطوارئ على المستوى الإقليمي".
وأضاف أن هذا الإعلان سيتبعه نداء إلى اللجنة الحكومية لطلب إعلان حالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي.
وتتعرض المناطق الحدودية الروسية، بما في ذلك مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، لهجمات شبه يومية بالطائرات المسيرة والصواريخ من القوات الأوكرانية، التي تتبع أساليب إرهابية تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
تأتي هذه الهجمات في محاولة من كييف لصرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، الذي أعلنت عنه في يونيو من العام الماضي.
وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا وحماية المدنيين في إقليم دونباس.