وقالت زاخاروفا لإذاعة "سبوتنيك": "أتمنى حقًا ألا يكون ما قالوه مجرد استعراضًا أو رغبة في التملص من المسؤولية. أتمنى حقًا أن يكون هذا طريقًا إلى للصحوة".
طلبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، من روسيا السماح لها بالدخول إلى منطقة كورسك للتحقق من مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الجيش الأوكراني.
وكان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، قد أعلن، الأربعاء الماضي، أنه في السادس من أغسطس، عند الساعة 5:30 بتوقيت موسكو، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية يصل تعدادها إلى ألف شخص، هجومًا بهدف الاستيلاء على أراضي في مقاطعة كورسك، لكن تم وقف توغلهم في عمق الأراضي الروسية وإحباطه.
وأشار غيراسيموف إلى أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بهزيمة العدو ودحره خارج حدود الدولة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تعليقه على الوضع في مقاطعة كورسك، بأن نظام كييف قام باستفزاز آخر واسع النطاق ويطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية.
وصرحت الممثلة الرسمية للجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، أنه بعد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على المنطقة الحدودية في مقاطعة كورسك، تم فتح قضايا، وعلى وجه الخصوص، حول هجوم إرهابي وجرائم قتل؛ ويبحث المحققون الروس في هوية العسكريين الأوكرانيين الذين أصدروا ونفذوا الأوامر بضرب أهداف مدنية في المنطقة.