إسلام أباد – سبوتنيك. وقال الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني في بيان: "في ليلة 12/13 آب/أغسطس 2024، وقع تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والخوارج في منطقة جنوب وزيرستان، ونتيجة لذلك، تم إرسال ستة من الخوارج إلى الجحيم بسبب الاشتباك الفعال من قبل قواتنا. ومع ذلك، خلال تبادل إطلاق النار المكثف، استشهد أربعة من أبناء الأرض الشجعان".
وأضاف البيان: "يتم إجراء عملية تطهير للقضاء على أي خوارج آخرين موجودين في المنطقة حيث إن قوات الأمن الباكستانية عازمة على القضاء على خطر الإرهاب ومثل هذه التضحيات من جنودنا الشجعان تعزز عزمنا".
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان تصاعدًا في نشاطات الجماعات المسلحة التي تتواجد بشكل خاص في المناطق القبلية القريبة من أفغانستان، خاصة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة وحركة طالبان الباكستانية في تشرين/الثاني نوفمبر 2022.
وفي حزيران/يونيو، أطلقت باكستان عملية عسكرية وأمنية بعنوان "عزم استحكام" أو "العزم من أجل الاستقرار" للقضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد، وإنهاء خطر الهجمات الإرهابية التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمدنيين.
جدير بالذكر أن الحكومة الباكستانية في 26 تموز/يوليو الماضي قد أعلنت رسميًا حركة طالبان باكستان المحظورة [حركة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي] باعتبارها "فتنة الخوارج"، وفقًا لإخطار صادر عن وزارة الداخلية الباكستانية.
وأكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بلوش، الشهر الماضي أن بلادها ليس لديها خطط للتفاوض مع أي جماعات إرهابية بسبب انخراطها في عمليات ضد المدنيين ومؤسسات الدولة.