وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية: "صدرت يوم أمس تصريحات مضللة عن الإدارة الأمريكية ممثلة بالبيت الأبيض، ووزارة الخارجية تضمنت اتهامات باطلة للحكومة السورية باعتقال المواطن الأمريكي أوستن تايس، الضابط السابق في الجيش الأمريكي، والادعاء بأنه كان يعمل صحفياً، ودخل الأراضي السورية وفقد فيها".
وتابع البيان: "هذه الاتهامات الأمريكية بشأن تايس أو غيره من الأمريكيين الآخرين لا أساس لها من الصحة".
وأوضح البيان أن ذلك يمثل تشويهاً متعمداً للحقائق، واستمراراً لنهج هذه الإدارة الأمريكية في إلقاء الاتهامات ضد سوريا، إلى جانب ممارساتها العدوانية ضدها، وذلك عبر انتهاكها لسيادة الأراضي السورية، ودعمها للميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية، ونهبها للثروات السورية، وفرضها لتدابير أحادية قسرية تتسبب بمعاناة للسوريين.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أصدرت، يوم أمس الأربعاء، بيانًا بمناسبة مرور اثني عشر عامًا على اختفاء الصحفي الأمريكي أوستن تايس في سوريا، قالت فيه: "لقد تم فصل أوستن عن عائلته لأكثر من ربع حياته وهو محتجز في ظروف غير معروفة".
وأضاف البيان: "نحن نعرف أن الحكومة السورية قد اعتقلت أوستن، وقد عرضنا عليها مرارًا محاولة إيجاد طريقة لإعادته إلى وطنه. ونحن ندعو الحكومة السورية إلى العمل مع الولايات المتحدة للإفراج عن أوستن والكشف عن مصير غيره من الأمريكيين المفقودين في سوريا".