ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المنظمة أن وكالات الأمم المتحدة تريد تقديم لقاح شلل الأطفال الفموي (النوع 2) للأطفال تحت سن العاشرة في وقت لاحق من هذا الشهر، مشيرة إلى أنه في ظل غياب الهدن الإنسانية فلن يكون من الممكن تنفيذ الحملة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد جرى داخل قطاع غزة الإبلاغ عن حالات متفرقة من الحصبة والنكاف، وعن أكثر من 600 ألف حالة من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، والعديد من حالات التهاب السحايا والتهاب الكبد والطفح الجلدي والجرب والقمل وجدري الماء.
ونشرت منظمة الصحة العالمية بيانا بتاريخ 19 يوليو/ تموز الماضي وحدثته بمعلومات إضافية بتاريخ 21 من الشهر نفسه، وأشارت فيه إلى تأكيد انتشار سلالة فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني في قطاع غزة، وعُزل الفيروس من 6 عينات من مياه الصرف الصحي، وجُمعت من موقعين مختلفين لجمع العينات في منطقتين فرعيتين داخل غزة، في 23 يونيو/ حزيران الماضي.
وفي 29 يوليو/ تموز، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي بيانا أعلنت فيه غزة منطقة لوباء شلل الأطفال، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن شلل الأطفال مرض شديد العدوى، يصيب الأطفال الصغار في الغالب، ويهاجم الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى شلل في العمود الفقري والجهاز التنفسي، وفي بعض الحالات الموت.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة سترسل أكثر من مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس شلل الأطفال إلى قطاع غزة.
ومن المنتظر أن يتم توزيع جرعات اللقاح على مدى الأسابيع المقبلة لمنع إصابة الأطفال بالعدوى بعد رصد الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي بالقطاع.