وأصدرت قوات الدعم السريع بيانا عبر منصة "إكس"، قالت فيه إن غارات الجيش "تأتي إمعاناً في عدم الاكتراث للجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإنهاء معاناة السودانيين"، واصفة تلك الأفعال بـ"غير الإنسانية"، بحق المدنيين الأبرياء.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمهتمين بالشأن الإنساني، لإدانة "هذا السلوك البربري من قادة القوات المسلحة، وتعمدهم مواصلة قصف الأحياء المأهولة بالسكان منذ إشعالهم الحرب".
وأكد البيان على أن "قصف الطيران الحربي للمدنيين، ظل نهجا متصلا منذ تسعينيات القرن الماضي، خلال حرب الجنوب ومروراً بالحروب في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث أودى بحياة الآلاف من الأبرياء، وتسبب في تراكم حالات النزوح الكبيرة في دارفور ومناطق أخرى من البلاد"، على حد وصفه.
وفي وقت سابق، أكد مجلس السيادة السوداني، أمس الخميس، أن "الموقف السوداني متمثل بالتمسك بتنفيذ اتفاق إعلان جدة"، وقال إن "رئيس المجلس الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أكد هاتفيا لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، عدم ممانعته الجلوس مع مسهلي منبر جدة للنقاش بشأن التنفيذ مع رفض توسعة قائمة الوسطاء".
وأعلن المبعوث الأمريكي إلى السودان، توم بيريللو، في وقت سابق اليوم الخميس، استئناف اليوم الثاني من المحادثات الدبلوماسية في جنيف بشأن السودان.
وأكد بيريللو، عبر حسابه على منصة "إكس": "مواصلة الجهود الرامية لتحقيق نتائج ملموسة مع الشركاء الدوليين بناء على مخرجات اجتماعات جدة".
واستضافت سويسرا، يوم الأربعاء الماضي، محادثات سلام بوساطة أمريكية لإنهاء الحرب في السودان. وكانت الحكومة السودانية، قد أعلنت في وقت سابق، عدم مشاركتها في محادثات جنيف مع قوات الدعم السريع.