وقالت الوكالة في بيان: "تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه في 9 أغسطس 2024، اكتشفت شركة "تيبكو" تسرباً للمياه في وحدة الطاقة الثانية في محطة "فوكوشيما-1" للطاقة النووية، ما أدى إلى تسرب ما يقرب من 25 طناً من المياه من وحدة المضخات في نظام تبريد الوقود المستنفد وغرفة المبادل الحراري، ودخلت المياه المتسربة إلى مصرف على الأرض".
بالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه في هذه المرحلة، لم تكتشف شركة "تيبكو" التسربن الذي يمتد إلى أماكن أخرى.
وأضافت: "كإجراء احترازي، أوقفت شركة "تيبكو" مضخة تبريد الوقود الرئيسية للتحقق من السبب وتقييم مستوى درجة الحرارة في الحوض، وقد أكدت الشركة أن درجة الحرارة ضمن الحدود الطبيعية ولا تتجاوز نحو 46 درجة مئوية، وهذا أقل من حد درجة حرارة التشغيل البالغة 65 درجة مئوية".
وبحسب الوكالة، وضح أن تسرب المياه بقي داخل المبنى، وستقوم شركة "تيبكو" بمعالجة المياه المتسربة باستخدام وحدات معالجة المياه الخاصة بها.
وأشارت الوكالة إلى أنه لم يتم إبلاغها بأي انتهاك لمعايير الحماية من الإشعاع.
وفي مارس/ آذار 2011، بعد زلزال كبير بلغت قوته 9.0 درجات، ضربت موجة تسونامي عملاقة شمال شرقي اليابان، وصل ارتفاعها إلى 15 مترًا وأكثر، إذ غمرت المياه نظام إمداد الطاقة بمحطة "فوكوشيما -1" للطاقة النووية وعطّلت نظام تبريد المفاعل. ووقعت خلال الحادث انفجارات هيدروجينية في المفاعلات الأول والثالث والرابع، ودُمر سقف وحدة الطاقة الأولى نتيجة الانفجار، ولمنع إطلاق النويدات المشعة في الغلاف الجوي في خريف ذات العام، تم إنشاء قبة واقية فوق وحدة الطاقة.
وأعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية اليابانية، في 26 يونيو/ حزيران الماضي، أنها أكملت بناء منشأة يمكن استخدامها لإطلاق المياه المعالجة المخزنة في محطة "فوكوشيما-1" للطاقة النووية في المحيط.
واستجابة لذلك، بدأت هيئة الرقابة النووية عملية التفتيش النهائي بدءًا من يوم 28 يونيو الماضي، كما زار رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليابان في 4 يوليو/ تموز الماضي.