وذكرت الدفاع الروسية، في بيان، حول استفزازات نظام كييف ضد محطة كورسك للطاقة النووية: "تقيّم وزارة الدفاع الروسية، بالجدية الواجبة، المعلومات الواردة حول اعتزام نظام كييف شن هجوم على محطة كورسك للطاقة النووية".
وأضافت: "الهدف من استفزاز كييف محطة كورسك للطاقة النووية هو من أجل اتهام روسيا بقصف المحطة لخلق حجة لمهاجمة المنشآت النووية في أوكرانيا"، مشددة أنه "إذا بدأ نظام كييف تنفيذ خطط إجرامية تهدف إلى خلق كارثة ذات تلوث إشعاعي في الجزء الأوروبي من القارة، فسيتم اتخاذ تدابير عسكرية صارمة رداً على ذلك".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن "مثل هذه التصرفات التي يقوم بها نظام كييف بدعم من الرعاة الغربيين تعد انتهاكا مباشرا للاتفاقية الدولية لمنع أعمال الإرهاب النووي".
وأعلنت الإدارة العسكرية لمقاطعة خاركوف، اليوم السبت، أن القوات المسلحة الأوكرانية تعتزم القيام بهجوم على المنشآت النووية الروسية في المناطق الحدودية، بينها محطة كورسك في كورتشاتوف ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وجاء إعلان الإدارة بعد عملية استجواب لأسرى تابعين للوحدة 82 في القوات المسلحة الأوكرانية، حيث أكدوا على أن كييف تعتزم القيام بهجوم على المنشآت النووية الروسية، بما فيها في كورسك وزابوروجيه.
وأعلنت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف، أمس الجمعة، أن القوات المسلحة الأوكرانية تعتزم مهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية، في كورشاتوف وإنيرغودار.
وقالت مديرية الشؤون الداخلية في الإدارة عبر قناتها على "تلغرام": "وفقًا للمعلومات التي تم تلقيها.. وبناءً على نتائج اعترافات أسرى الحرب التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية من لواء الهجوم المحمول جواً رقم 82، تخطط القيادة الأوكرانية لشن ضربة على المنشآت النووية في روسيا، ومن المعروف في الوقت الحالي، النية بمهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية في كورشاتوف وإنيرغودار".
وأضافت الإدارة العسكرية أن "غرض الضربات المحتملة لكييف على المنشآت النووية الروسية هو اتهام روسيا بعمل استفزازي يتمثل بأنها أطلقت النار على نفسها".
وأكدت المتحدثة باسم الإدارة المدنية والعسكرية لمقاطعة خاركوف، أناستازيا روبليفسكايا، صحة هذه المعلومات، قائلة: "تم نشر هذا على القناة الرسمية لمديرية الشؤون الداخلية في الإدارة المدنية والعسكرية للمقاطعة، لم نتعرض للاختراق، نعم، يمكننا استخدام المعلومات".
وقال منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولايف، سيرغي ليبيديف، أن الهجوم على محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية، الذي تخطط له كييف يخضع لإشراف أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة بريطانيا.
وأشار إلى تجمع العديد من الصحفيين الغربيين في سومي وزابوروجيه، على خلفية استعدادات كييف لشن هجوم على المنشآت النووية في كورسك وزابوروجيه.