العملية العسكرية الروسية الخاصة

الدفاع الروسية تعلن تحييد آلاف العسكريين الأوكرانيين على جبهات قتال مختلفة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، تحييد 2010 عسكريين أوكرانيين بمناطق متفرقة في نطاق العملية العسكرية الخاصة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
Sputnik
وذكرت الدفاع الروسية، في بيانها المنشور عبر منصة "تلغرام"، أن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" حيّدت 150 عسكريا أوكرانيا، بينما سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، على مواقع أكثر فائدة وصدت هجومين مضادين أوكرانيين، وفقدت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 580 عسكريا".
وأضاف البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، حسّنت الوضع على طول خط المواجهة، وخسر العدو أكثر من 680 جنديا"، مشيرة إلى أن "وحدات قوات مجموعة "المركز" الروسية، صدت هجوما أوكرانيا مضادا وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 420 عسكريا".

وأكدت الدفاع الروسية أن "وحدات قوات مجموعة "الشرق" الروسية، سيطرت على مواقع أكثر فائدة، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية ما يصل إلى 105 عسكريين، كما هزمت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" الروسية، تشكيلات أوكرانية، وفقد العدو ما يصل إلى 75 عسكريا".

كما أعلنت الدفاع الروسية أن "قوات أسطول البحر الأسود دمرت زورقين مسيرين تابعين للبحرية الأوكرانية، كما تم تدمير قاذفة من طراز "سو-24" وطائرتين مروحيتين من طراز "مي-8" ومروحية من طراز "مي-17" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
قائد قوات "أخمات" الروسية لـ"سبوتنيك": الأوكرانيون بدأوا بالاستسلام بشكل متزايد في مقاطعة كورسك
ونوّهت الدفاع الروسية بأنه "تم إسقاط قنبلتين موجهتين من طراز "هامر" الفرنسية الصنع، و10 صواريخ "هيمارس" الأمريكية الصنع، و35 طائرة أوكرانية مسيرة، في إطار العملية العسكرية الخاصة".
الإدارة العسكرية في خاركوف: كييف تخطط لمهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة