ميليتوبل - سبوتنيك. وقالت ياشينا لوكالة "سبوتنيك": "نضمن التشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية، بالكامل".
وفي وقت سابق، صرح ممثل عن وكالة إنفاذ القانون الروسية، بأن القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوي على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية.
وفي السياق ذاته، أشارت الإدارة العسكرية في مقاطعة خاركوف، مساء أمس الجمعة، إلى أن المعلومات الواردة من الأسرى الأوكرانيين، تشير إلى أن كييف تخطط لضرب منشآت نووية داخل روسيا.
وأكدت الإدارة أن نية القوات الأوكرانية بضرب المنشآت النووية الروسية في كورسك وزابوروجيه، باتت مكشوفة.
وأوضحت أن غرض الضربات المحتملة من قبل كييف على المنشآت النووية الروسية، هو "اتهام" روسيا بعمل استفزازي يتمثل بأنها "أطلقت النار على نفسها".
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتضم 6 وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها 1 غيغاواط.
ومنذ مارس/ آذار 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية تحت حماية القوات الروسية؛ وأكدت موسكو أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية قصف مدينة إنيرغودار ومنطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة، بشكل شبه منتظم.
وكان وزير الدفاع الروسي السابق، سيرغي شويغو، قد صرح في وقت سابق، بأن نظام كييف يسعى إلى خلق كارثة نووية، من خلال مواصلته قصف محطة زابوروجيه، بشكل متعمد.