العملية العسكرية الروسية الخاصة

مسؤولة بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية: طواقم عملنا تضمن التشغيل الآمن للمحطة

أكدت مديرة الاتصالات في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، يفغينيا ياشينا، اليوم السبت، أن طواقم عمل محطة زابوروجيه للطاقة النووية تضمن التشغيل الآمن للمنشأة بشكل كامل، على خلفية التصريحات حول هجوم محتمل.
Sputnik
ميليتوبل - سبوتنيك. وقالت ياشينا لوكالة "سبوتنيك": "نضمن التشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية، بالكامل".
وفي وقت سابق، صرح ممثل عن وكالة إنفاذ القانون الروسية، بأن القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوي على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية.
وفي السياق ذاته، أشارت الإدارة العسكرية في مقاطعة خاركوف، مساء أمس الجمعة، إلى أن المعلومات الواردة من الأسرى الأوكرانيين، تشير إلى أن كييف تخطط لضرب منشآت نووية داخل روسيا.

وأكدت الإدارة أن نية القوات الأوكرانية بضرب المنشآت النووية الروسية في كورسك وزابوروجيه، باتت مكشوفة.

وأوضحت أن غرض الضربات المحتملة من قبل كييف على المنشآت النووية الروسية، هو "اتهام" روسيا بعمل استفزازي يتمثل بأنها "أطلقت النار على نفسها".
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتضم 6 وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها 1 غيغاواط.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الإدارة العسكرية في خاركوف: كييف تخطط لمهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه
ومنذ مارس/ آذار 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية تحت حماية القوات الروسية؛ وأكدت موسكو أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية قصف مدينة إنيرغودار ومنطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة، بشكل شبه منتظم.
وكان وزير الدفاع الروسي السابق، سيرغي شويغو، قد صرح في وقت سابق، بأن نظام كييف يسعى إلى خلق كارثة نووية، من خلال مواصلته قصف محطة زابوروجيه، بشكل متعمد.
مناقشة