وذكر بيان صادر عن مكتبه أن "فريق التفاوض أعرب لنتنياهو عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية المضي قدما في الصفقة، استنادا إلى الاقتراح الأمريكي الأخير (الذي يسند إلى مخطط 27 مايو/ أيار الماضي)، والذي يتضمن شروطا مقبولة لدى إسرائيل".
وتابع البيان أن "من المأمول أن تؤدي الضغوط الشديدة على حركة "حماس" الفلسطينية من جانب أمريكا والوسطاء إلى إزالة معارضتها للمقترح الأمريكي، والسماح بإحراز تقدم ملحوظ في المحادثات".
واعتبر المسؤول الإعلامي لحركة "حماس" الفلسطينية في لبنان، وليد الكيلاني، أن ما تلقته الحركة من معلومات من المفاوضات لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أكدت قطر ومصر وأمريكا، أن كبار المسؤولين من حكوماتها سيجتمعون مرة أخرى في العاصمة المصرية القاهرة بشأن وقف النار في قطاع غزة، قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين في التوصل لاتفاق وفق الشروط الحالية المطروحة.
وبدأت يوم الخميس الماضي، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.