وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن مجموعة من وحدات قوات "الشمال" (سيفير) قضت على تشكيلات أوكرانية، حيث بلغت الخسائر نحو 90 عسكريا أوكرانيا، مضيفة أن مجموعة قوات "الغرب" (زاباد) حسنت من تموضع قواتها، وقضت على التشكيلات الأوكرانية، وصدت هجومين مضادين، وبلغت خسائر الجيش الأوكراني حوالي 440 عسكريا أوكرانيا.
وتابع بيان وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة قوات "الجنوب" (يوغ) حسنت من تموضع قواتها الروسية، وهزيمة تشكيلات للقوات الأوكرانية، وصدت هجوم مضاد، وقضت على نحو 420 عسكريا أوكرانيا، مضيفة أن مجموعة قوات "المركز"(تسينتر) حررت بلدة سفيريدونوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، وقضت على تشكيلات للقوات الأوكرانية، وصدت هجومين مضادين، وبلغت الخسائر على نحو 500 عسكري أوكراني.
وأشار البيان إلى أن مجموعة قوات "الشرق" حسنت من تموضع القوات الروسية على هذه الجبهة، وتم القضاء على تشكيلات للقوات الأوكرانية، حيث بلغت على نحو 100 عسكري أوكراني.
كما نجحت مجموعة قوات "دنيبر" بالقضاء على تشكيلات للقوات الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 80 عسكريا أوكرانيا.
وفي سياق آخر، أفادت عمليات الطيران العملياتي التكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية بتدمير ورشة لإنتاج مدافع الدبابات وراجمة صواريخ "إم 270 ملرس" وراجمة صواريخ "هيمارس"، وقصفت تجمعات للقوات الأوكرانية في 163 نقطة.
كما عملت قوات الدفاع الجوي على إسقاط قنبلة جوية موجهة "هامر"، و7 قذائف لراجمات "هيمارس"، و27 طائرة مسيرة أوكرانية بينها 11 أُسقطت خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.