وقال لوكيانوفيتش، في مقابلة مع قناة "سي تي في" الرسمية: "لقد سجلنا هذا العام بالفعل نحو 800 رحلة جوية للطائرات الخفيفة والمروحيات في بولندا ودول البلطيق، وسجلنا أيضًا أربعة انتهاكات لحدود الدولة".
وأوضح قائد الدفاع الجوي أن هذا يأتي في إطار "الاستعداد المسبق للصراعات العسكرية والمواجهة المفتوحة ضد جمهورية بيلاروسيا وروسيا الاتحادية، على وجه التحديد من جانب كتلة الناتو. وهذه هي الرحلات الجوية التي نسجلها كل يوم: طائرات الاستطلاع تقوم بـ30-40 رحلة أسبوعيًا، باستخدام الترسانة الكاملة التي تمتلكها دول الناتو".
وأجاب لوكيانوفيتش، ردًا على سؤال حول تعزيز القوات على الحدود مع أوكرانيا، بأن "هذا صحيح، نحن نؤكد أن الأوامر القتالية التي تلقيناها في فرعنا من القوات المسلحة قد عززت مجموعاتها بالفعل، ويتعلق الأمر بقوات الطيران والصواريخ المضادة للطائرات والقوات التقنية اللاسلكية؛ وهذا يعني أن المجموعة قد تم تعزيزها بشكل كبير وتزايدت أعدادهم، وهم في هذه اللحظة يقومون بواجبهم على الحدود الجنوبية لبلادنا".
وحذر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأحد، من أن الحدود البيلاروسية الأوكرانية أصبحت ملغومة أكثر من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن كييف تحشد قوات قوامها أكثر من 120 ألف فرد على الحدود بين البلدين.
وجاءت تصريحات الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو خلال مقابلة مع قناة "روسيا 1" قال فيها إن "الحدود ملغومة على نحو غير مسبوق".
وأضاف لوكاشينكو بالقول إن "كييف نشرت قوات قوامها أكثر من 120 ألف فرد على الحدود بين البلدين، وردًا على ذلك نشرت مينسك بدورها قوات على طول الحدود، التي حذر من أن اختراقها سيكلف أوكرانيا خسائر فادحة".
ولفت الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو إلى أن الطائرات المسيرة الأوكرانية تخترق حدود بلاده باستمرار، مضيفا أن رد فعل بلاده كان صارما لأن الصبر قد نفد، مؤكدا أن "كييف تنتهك الجزء الجنوبي الشرقي من الحدود باستمرار، وقد تم التحذير بالفعل من أن الدفاعات الجوية ترصد ذلك وتسقط أهدافا".
وكان رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قد قال، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، إن فتح كييف لجبهة ضد بيلاروسيا يعتبر أمرا جنونيا من وجهة نظر عسكرية، لكن العملية بدأت، والغرب يدفع أوكرانيا نحو ذلك.
وأشار إلى أن الناتو وعددا من الدول الأوروبية تدرس خيارات لعدوان محتمل على بيلاروسيا، مضيفا أنه فيما يتعلق بالتصعيد على الحدود الغربية لدولة الاتحاد، فقد تم الاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نشر مجموعة إقليمية مشتركة من القوات، وتشكيل هذه المجموعة جار بالفعل.