موسكو - سبوتنيك. وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، إنه "في يوم السبت الماضي، نُقل السجناء العسكريين والمدنيين الروس إلى مستشفى سومي الإقليمي". مشيرًا إلى أنه "تم وضعهم بطريقة منظمة على الأسرة وهم يتلقون مساعدات أمام عدسات كاميرات الصحفيين الأجانب. وبعد ذلك، دعا السجناء الجيش الروسي بشكل رسمي إلى عدم إطلاق النار على قرى منطقة سودجانسك والمستشفى الإقليمي في سومي".
ولفت المصدر إلى أنه طُلب من السجناء أن يعربوا عن امتنانهم من أجل "تحريرهم"، في حين نُقل بعض السجناء الذين شاركوا في العرض من المستشفى بعد التصوير.
وأضاف المصدر: "لم يعد نظام الرعاية الصحية الإقليمي هنا (سومي أوبلاست) قادرًا على التعامل مع الجرحى".
وأكد المصدر المطلع أن الغرض من تلك التقارير المفبركة هو محاولة اتهام القوات المسلحة الروسية بمهاجمة المدنيين، والإيهام بأن سكان منطقة كورسك الحدودية يشعرون بالامتنان لقوات كييف من أجل مساعدتهم، وذلك أمام الجمهور الغربي.
وشنت وحدات من قوات نظام كييف، هجومًا على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، في 6 أغسطس/آب، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتداء الأوكراني واسع النطاق بـ "الاستفزازي".
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بسحق العدو، ودحره خارج حدود الدولة.
وقد تم فرض نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في مقاطعة كورسك، وكذلك في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك؛ وذلك من أجل ضمان أمن المواطنين ومكافحة خطر الأعمال الإرهابية، التي تنفذها وحدات التخريب والاستطلاع الأوكرانية.