وأعلن عباس في 15 أغسطس/آب الجاري أنه ينوي زيارة قطاع غزة.
وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي نقلا عن مصادر مطلعة، فإن الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، بعث برسالة مماثلة إلى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، حيث طلب الجانب الفلسطيني أن يدخل عباس قطاع غزة عبر إحدى نقاط التفتيش الإسرائيلية، ولكن ليس عبر حاجز رفح على حدود القطاع ومصر.
وكما أوضح موقع والا، فإن عباس يعتمد على رفض إسرائيل من أجل "استخدام ذلك لانتقاد" إسرائيل في المستقبل. وفي الوقت نفسه، وفقا لذات التقرير، فإن الإذن من إسرائيل بدخول غزة سيكون "انتصارًا سياسيًا كبيرًا" لعباس على حركة حماس الفلسطينية وسيكون بمثابة إشارة إلى احتمال عودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى القطاع الفلسطيني.
وقالت الصحيفة، إن هذا القرار سيتخذه شخصيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن لم ترد أي تعليقات حتى الآن من مكتبه.
وكان نتنياهو قد صرح في مناسبات عديدة في وقت سابق، أنه بعد انتهاء الأعمال القتالية في قطاع غزة، لن تسمح إسرائيل لممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية بالوصول إلى السلطة هناك.
ولم يقم الزعيم الفلسطيني بزيارة قطاع غزة منذ وصول حماس إلى السلطة في عام 2007. ولا تقوم السلطة الوطنية الفلسطينية بأي نشاط في القطاع الفلسطيني، باستثناء بعض القضايا المدنية.
وكانت آخر مرة زار فيها ممثلو السلطة الوطنية الفلسطينية القطاع في عام 2018، عندما تم استخدام عبوة ناسفة لمهاجمة موكب رئيس الوزراء آنذاك رامي الحمد الله.