وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن دعوة غولان إلى محو غزة جاءت بعد أيام من هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث قال "لا تتركوا إنسانا واحدا هناك (يقصد في غزة)".
وأوضحت هيئة البث أن قرار فتح تحقيق ضد غولان يتوقف على موقف المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهراف ميارا.
وكان المدعي العام الإسرائيلي، قد أوصى في يوليو/ تموز الماضي، بفتح تحقيق ضد وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، لنفس "شبهة التحريض"، وتنتظر هذه التوصية أيضا قرار المستشارة القانونية للحكومة.
وأكد المدعي العام في إسرائيل أن "كلام الوزير في بداية الحرب يعني أنه يعتقد أن جميع سكان غزة إرهابيون، وبناء على ذلك فمن المفهوم وجوب قتل جميع سكان القطاع".
جاء طلب المدعي العام بالتحقيق من بن غفير على خلفيّة تصريحات علنية عديدة للوزير بن غفير، بشأن أساليب القتال التي يجب اتباعها في غزة.