وقال بوتين، في ختام المحادثات الروسية الأذربيجانية: "أود أن أؤكد أن روسيا تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الودية متعددة الأوجه مع أذربيجان، وتقوم هذه العلاقات على مبادئ المساواة ومراعاة مصالح بعضنا البعض وبالطبع العلاقات الإنسانية والثقافية الوثيقة التي وحدت شعوبنا لعدة قرون".
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن البيان المشترك بين قادة روسيا وأذربيجان بختام المحادثات بين الرئيسين، يتضمن مهاما واسعة لتطوير العلاقات بين البلدين.
وأضاف الرئيس الروسي أنه خلال المحادثات نوقشت أيضا قضايا واسعة النطاق للتفاعل بين روسيا الاتحادية وأذربيجان.
وبدوره، أفاد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الاثنين، بأن الوثائق المعتمدة خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تؤكد طابع علاقات الصداقة والتحالف بين موسكو وباكو.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف في باكو، اليوم الاثنين، وأشار بوتين إلى أن البلدين لديهما العديد من مجالات العمل المشترك.
وقال بوتين: "في الواقع، يمكننا أن نتحدث ليس فقط عن الطاقة، ولكن أيضًا عن التعاون الصناعي والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة الخفيفة. لدينا (مع أذربيجان ) العديد من مجالات العمل المشترك".
وأضاف بوتين: "تتطور علاقاتنا على أساس الإعلان الذي وقعناه في بداية عام 2022. ويتم تنفيذه بنجاح، وقد تم إعطاء دفعة جيدة لتطوير علاقاتنا الثنائية خلال زيارتك لموسكو في أبريل من هذا العام".
وأردف بوتين بالقول: "العلاقات التجارية والاقتصادية تتطور بنجاح. أنا أتفق معك، لقد قلت في اجتماعنا السابق في روسيا إن أربعة مليارات دولار أو نحو ذلك رقم جيد، لكنه لا يتوافق مع إمكاناتنا. فقط فيما يتعلق بالطاقة، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالتعاون الصناعي والنقل والخدمات اللوجستية والصناعات الخفيفة، لدينا العديد من المجالات للعمل المشترك".
وتابع بوتين: "تعمل في أذربيجان ثلاثمائة مدرسة تدرس اللغة الروسية، وهي فروع لمؤسساتنا التعليمية العليا الرائدة. ويدرس آلاف الشباب من أذربيجان في الجامعات الرائدة في روسيا".
وقال بوتين خلال لقائه مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف: "أعلم أن أذربيجان تهدف إلى استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بالتسوية الكاملة، أعرف ذلك جيداً".
وأضاف: "إذا تمكنا من القيام بشيء من أجل التوصل إلى توقيع اتفاق سلام وإحالة الأمر إلى ترسيم الحدود... سنكون سعداء للغاية بذلك".
وصل الرئيس الروسي إلى باكو في 18 أغسطس في زيارة دولة تستغرق يومين. ومن المتوقع أن يتم التوقيع على عدد من الوثائق المشتركة عقب الزيارة.