في الواقع، كان الطقس أكثر حرارة في منطقة الخليج في الصيف الماضي، حيث وصل إلى 158 درجة فهرنهايت في المناطق الساحلية في إيران والإمارات العربية المتحدة.
وبحسب صحيفة "foreignpolicy" فإن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أنه بحلول عام 2050، ستؤدي ندرة المياه إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 14 في المائة في المنطقة. وفي عام 2021، ذكر تقرير لليونيسف أن مصر قد تنفد من المياه بحلول عام 2025، مع تعرض نهر النيل لضغوط خاصة، ويتفاقم الضغط المائي في دول مثل مصر بسبب تقييد تدفق النيل بسبب بناء سد النهضة الإثيوبي.
وتتمثل المشكلة الأكثر وضوحا وإلحاحا في كيفية تكيف الناس مع ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، فهم يهاجرون إلى أماكن ذات درجات حرارة أقل ومياه أكثر.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد قال في وقت سابق إن درجة الحرارة على الأرض يمكن أن ترتفع بمقدار 2.8 درجة بحلول نهاية القرن إذا لم تقم الدول بتطرف استراتيجياتها لإزالة الكربون. والاتفاق الرئيسي في هذا المجال هو اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، الذي يدعو إلى اتخاذ تدابير للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وبحد أقصى درجتين بحلول عام 2100.