ونقل موفع "I24" الإسرائيلي نتائج الاستطلاع التي أظهرت أن 26% من المشاركين فقط يثقون برئيس الحكومة، فيما أعرب 17% فقط من المشاركين عن ثقتهم العالية في الحكومة.
وحول مزاعم ما يوصف بأنه "النصر الكامل" في غزة قال أقل من النصف وتحديدا 44.5% من المستطلعين إن أهداف الحرب ستتحقق إلى حد كبير أو بالكامل. وهكذا فإن 61% من المستطلعين و70% من السكان اليهود يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي سينتصر في الحرب في غزة. و67% من المستطلعين و76% من السكان اليهود يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي سينتصر في الحرب شمال إسرائيل.
ويرى 44% من المشاركين ضرورة البدء بعملية عسكرية ضد "حزب الله" اللبناني، حيث يؤيد نحو نصفهم ذلك حتى مع وجود خطر حرب إقليمية، بما في ذلك احتلال جنوب لبنان والسيطرة عليه.
وحول تأثير اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر على تحسين أمن إسرائيل، انقسمت الآراء إلى 38% يرون تحسنا، و34% يشعرون أنه لم يكن هناك أي تأثير، و20% يعتقدون أن الوضع ازداد سوءا، كما يعتقد 35% من المُستطلَعين، أن عمليات الاغتيال هذه أضرت بفرص التوصل إلى صفقة رهائن، بينما يعتقد أقل بقليل من الربع، 24% من المستطلعين، أنها حسنت الاحتمالات.
53% من المستطلعين يؤيدون اتخاذ خطوات دبلوماسية لتجنب حرب مباشرة مع إيران، في حين أن 32% يعارضون ذلك. أقل من النصف، 44% من المستطلعين، رغم أن الأغلبية بين اليهود، 53%، يؤيدون العمل العسكري المباشر ضد إيران في ظل الظروف الحالية. 38.5% من مجموع المستطلعين و33% من اليهود يعارضون ذلك.
وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) ومعبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، استياء الإدارة الأمريكية وموجة غضب في القاهرة التي احتضنت أخيرا مفاوضات وقف إطلاق النار.
وكان نتنياهو قد صرح، أمس الثلاثاء، بأن "إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا ومحور نتساريم في قطاع غزة تحت أي ظرف ورغم الضغوط الهائلة للقيام بذلك"، وقال نتنياهو أيضا إنه أقنع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بضرورة بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا.
في المقابل، نفى مسؤول في الإدارة الأمريكية مرافق لبلينكن الأمر. وقال في مؤتمر صحفي إن "الشيء الوحيد الذي اقتنع به الوزير بلينكن والولايات المتحدة هو الحاجة إلى الوصول بمقترح وقف إطلاق النار إلى خط النهاية".