https://sarabic.ae/20240821/كيف-نجحت-إسرائيل-في-استعادة-بعض-الرهائن-من-غزة-وما-أساليبها-في-جمع-المعلومات؟-1091956560.html
كيف نجحت إسرائيل في استعادة بعض الرهائن من غزة وما أساليبها في جمع المعلومات؟
كيف نجحت إسرائيل في استعادة بعض الرهائن من غزة وما أساليبها في جمع المعلومات؟
سبوتنيك عربي
أعلنت إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، انتشال 6 جثث لمختطفين من داخل نفق في خان يونس وسط قطاع غزة، في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك). 21.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-21T10:58+0000
2024-08-21T10:58+0000
2024-08-21T11:20+0000
العالم العربي
طوفان الأقصى
غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/08/1080829244_0:113:1200:788_1920x0_80_0_0_cb3e3f2fb71f87f316f8ac2fc33c5562.jpg
وبعودة الجثث الست، يتبقى 109 رهائن يعتقد أنهم لا يزالون في غزة، وأن نحو ثلثهم لاقوا حتفهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده "عثروا على فتحة نفق بعُمق 10 أمتار تؤدي إلى مسار نفق تحت الأرض تم العثور فيها على جثث الرهائن".وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني، إن "الجثث عُثر عليها خلف جدار وهمي في نفق تحت منطقة كانت مصنفة سابقا كمنطقة إنسانية في خان يونس"، وأضاف أن "القوات لم تستكمل عملياتها في المنطقة بعد".وتُقدر الحكومة الإسرائيلية أن "251 رهينة تم احتجازهم في الهجوم واسع النطاق، الذي شنته "حماس" على إسرائيل، في السابع من أكتوبر الماضي".ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تم إطلاق سراح 116 رهينة محتجزين في قطاع غزة، إذ أدى اتفاق هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى الإفراج عن 81 رهينة من النساء والأطفال، مقابل سجناء من النساء والمراهقين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.وخارج إطار الصفقة، أُطلق سراح 24 مواطنا أجنبيا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، كما أُطلق سراح أو إنقاذ 11 رهينة بينهم أمريكيون.كما أعلنت إسرائيل، إنها استعادت جثث 30 رهينة من قطاع غزة، خلال الأشهر الماضية، فيما لا يُعرف حتى الآن عدد الرهائن الذين قتلوا في الاحتجاز ولا أعمار أو أجناس أو جنسيات من بقي منهم في غزة.وتختلف التقديرات حول عدد الرهائن، فقد قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "109 رهائن لا يزالون في قبضة حركة حماس في غزة".وبحسب التقديرات الإسرائيلية، من المعتقد أن يكون 73 منهم على قيد الحياة، بينما ترجح مصادر أجنبية أن عدد الأحياء أقل، لكن لا يقل عن 50 رهينة، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.جمع المعلوماتبعد بدء توغل الجيش الإسرائيلي في غزة، كانت المعلومات الاستخبارية محدودة، كما أثبتت الاستجابة العسكرية أنها كانت "قاتلة لبعض الرهائن"، وفقا لما نقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مسؤولين إسرائيليين سابقين.وبعد مرور نحو أسبوعين على هجوم السابع من أكتوبر الماضي، كلّفت إسرائيل لجنة من خبراء الصحة، بمراجعة المعلومات الاستخبارية السرية، لتحديد ما إذا كان الرهائن على قيد الحياة أو لقوا حتفهم، لإخطار ذويهم وإبلاغ فريق المفاوضين.في سياقٍ موازٍ، شكّلت العالمة الإسرائيلية بجامعة رايخمان، كارين ناخون، فريقا من المتطوعين، الذين أجروا بحثا معمقا على نحو 200 ألف مقطع فيديو على مواقع التواصل لتحديد الأشخاص المفقودين، ثم شاركوا النتائج مع مسؤولي الاستخبارات.ولم تكن إسرائيل تسير وحدها في طريق جمع المعلومات، بل تلقت المساعدة من الولايات المتحدة، التي زادت من اعتراضاتها للمكالمات الهاتفية في غزة، في الأيام التي أعقبت اندلاع الحرب، حيث ساعدت تلك البيانات في تحديد مكان احتجاز بعض الرهائن، وفقا لضابط استخبارات أمريكي متقاعد.وأشار في تصريحات لإعلام أمريكي إلى أن التوغل الإسرائيلي البري "سمح بالحصول على معلومات من بعض سكان غزة، الذين يقدمون معلومات استخبارية لإسرائيل أو من خلال استجواب السجناء".الذكاء الاصطناعيومع اعتماد إسرائيل على الاستخبارات البشرية، قال أشخاص مطلعون إنها وسّعت أيضًا من استخدامها للذكاء الاصطناعي في معالجة وتحليل كميات كبيرة من المعلومات البصرية وإشارات الاتصالات والمعلومات الاستخبارية البشرية القادمة من غزة، وذلك لصعوبة معالجتها يدويًا.إلا أن إسرائيل لا تزال تواجه عقبات في جمع المعلومات، منها أن حركة حماس، تتبع أساليب اتصالات معقدة لتجنب التقاط الإشارات، كما أن زعيمها يحيى السنوار، لا يتواصل إلا من خلال الرسائل المرسلة عبر مبعوث خاص.ومع ذلك، قال مسؤول استخباري إسرائيلي سابق إنه "لن تتم عودة معظم الرهائن دون التوصل إلى اتفاق".
https://sarabic.ae/20240820/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-استعادة-6-جثث-للرهائن-من-قطاع-غزة-1091912301.html
https://sarabic.ae/20240820/6-جثث-تثير-غضبا-واسعا-في-إسرائيل-ومطالبات-بتسريع-صفقة-إعادة-المختطفين-1091914072.html
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/08/1080829244_0:0:1200:900_1920x0_80_0_0_357de088920b011eb55d3a2e53d8f278.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, طوفان الأقصى, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة
العالم العربي, طوفان الأقصى, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة
كيف نجحت إسرائيل في استعادة بعض الرهائن من غزة وما أساليبها في جمع المعلومات؟
10:58 GMT 21.08.2024 (تم التحديث: 11:20 GMT 21.08.2024) أعلنت إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، انتشال 6 جثث لمختطفين من داخل نفق في خان يونس وسط قطاع غزة، في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وبعودة الجثث الست، يتبقى 109 رهائن يعتقد أنهم لا يزالون في غزة، وأن نحو ثلثهم لاقوا حتفهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده "عثروا على فتحة نفق بعُمق 10 أمتار تؤدي إلى مسار نفق تحت الأرض تم العثور فيها على جثث الرهائن".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني، إن "الجثث عُثر عليها خلف جدار وهمي في نفق تحت منطقة كانت مصنفة سابقا كمنطقة إنسانية في خان يونس"، وأضاف أن "القوات لم تستكمل عملياتها في المنطقة بعد".
وتُقدر الحكومة الإسرائيلية أن "251 رهينة تم احتجازهم في الهجوم واسع النطاق، الذي شنته "حماس" على إسرائيل، في السابع من أكتوبر الماضي".
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تم إطلاق سراح 116 رهينة محتجزين في قطاع غزة، إذ أدى اتفاق هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى الإفراج عن 81 رهينة من النساء والأطفال، مقابل سجناء من النساء والمراهقين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وخارج إطار الصفقة، أُطلق سراح 24 مواطنا أجنبيا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، كما أُطلق سراح أو إنقاذ 11 رهينة بينهم أمريكيون.
كما أعلنت إسرائيل، إنها استعادت جثث 30 رهينة من قطاع غزة، خلال الأشهر الماضية، فيما لا يُعرف حتى الآن عدد الرهائن الذين قتلوا في الاحتجاز ولا أعمار أو أجناس أو جنسيات من بقي منهم في غزة.
وتختلف التقديرات حول عدد الرهائن، فقد قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "109 رهائن لا يزالون في قبضة حركة حماس في غزة".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، من المعتقد أن يكون 73 منهم على قيد الحياة، بينما ترجح مصادر أجنبية أن عدد الأحياء أقل، لكن لا يقل عن 50 رهينة، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.
بعد بدء توغل الجيش الإسرائيلي في غزة، كانت المعلومات الاستخبارية محدودة، كما أثبتت الاستجابة العسكرية أنها كانت "قاتلة لبعض الرهائن"، وفقا لما نقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مسؤولين إسرائيليين سابقين.
وبعد مرور نحو أسبوعين على هجوم السابع من أكتوبر الماضي، كلّفت إسرائيل لجنة من خبراء الصحة، بمراجعة المعلومات الاستخبارية السرية، لتحديد ما إذا كان الرهائن على قيد الحياة أو لقوا حتفهم، لإخطار ذويهم وإبلاغ فريق المفاوضين.
في سياقٍ موازٍ، شكّلت العالمة الإسرائيلية بجامعة رايخمان، كارين ناخون، فريقا من المتطوعين، الذين أجروا بحثا معمقا على نحو 200 ألف مقطع فيديو على مواقع التواصل لتحديد الأشخاص المفقودين، ثم شاركوا النتائج مع مسؤولي الاستخبارات.
ولم تكن إسرائيل تسير وحدها في طريق جمع المعلومات، بل تلقت المساعدة من الولايات المتحدة، التي زادت من اعتراضاتها للمكالمات الهاتفية في غزة، في الأيام التي أعقبت اندلاع الحرب، حيث ساعدت تلك البيانات في تحديد مكان احتجاز بعض الرهائن، وفقا لضابط استخبارات أمريكي متقاعد.
وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، يسرائيل زيف، إن جهود الاستخبارات "تحسّنت، لأن العملية البرية مكّنتها من جمع معلومات من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والوثائق التي عُثِرَ عليها بالقطاع".
وأشار في تصريحات لإعلام أمريكي إلى أن التوغل الإسرائيلي البري "سمح بالحصول على معلومات من بعض سكان غزة، الذين يقدمون معلومات استخبارية لإسرائيل أو من خلال استجواب السجناء".
ومع اعتماد إسرائيل على الاستخبارات البشرية، قال أشخاص مطلعون إنها وسّعت أيضًا من استخدامها للذكاء الاصطناعي في معالجة وتحليل كميات كبيرة من المعلومات البصرية وإشارات الاتصالات والمعلومات الاستخبارية البشرية القادمة من غزة، وذلك لصعوبة معالجتها يدويًا.
إلا أن إسرائيل لا تزال تواجه عقبات في جمع المعلومات، منها أن حركة حماس، تتبع أساليب اتصالات معقدة لتجنب التقاط الإشارات، كما أن زعيمها يحيى السنوار، لا يتواصل إلا من خلال الرسائل المرسلة عبر مبعوث خاص.
ومن بين العقبات أيضا، انتشار الرهائن في جميع أنحاء القطاع، ونقلهم من مكان إلى آخر لجعل تحديد مكانهم أكثر صعوبة، إذ قالت الرهينة المفرج عنها، أفيفا سيغل، إنها احتُجزت في 13 موقعًا مختلفًا فوق الأرض وتحتها، خلال 51 يومًا قضتها في غزة.
ومع ذلك، قال مسؤول استخباري إسرائيلي سابق إنه "لن تتم عودة معظم الرهائن دون التوصل إلى اتفاق".