وأوضح المطران حنّا، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أن "الكنيسة الأرثوذكسية، التي يستهدفها البرلمان الأوكراني، هي الكنيسة الوحيدة الشرعية والقانونية التي نعترف بها في أوكرانيا".
ولفت إلى أن "البرلمان الأوكراني يتخذ إجراءات ليست من صلاحياته، إذ أن هذا الأمر يقع على عاتق المنظومة الكنسية برمتها".
وبيّن رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس أن "الكنيسة المستهدفة من قبل نظام كييف هي الكنيسة الأولى والأعرق في أوكرانيا، وتاريخها بدأ مع نشأة هذه البلاد، وعليه نطالب كل الكنائس في العالم وكل الهيئات الحقوقية بموقف واضح ومندد ورافض لهذا الإجراء غير الحضاري، الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان".
وشدّد المطران حنا على أن "النظام الأوكراني يريد فرض كنيسة بديلة عن الكنيسة الأرثوذكسية بحسب أهوائه وأجنداته الغربية، إذ أنه لم يعد خافيًا على أحد أن فلاديمير زيلينسكي، ينفذ أجندة غربية، وهو أمر لا يمكن التغاضي عنه لأنهم يريدون القضاء على كل القيم الكنسية وإضعاف دورها من خلال حرب شعواء يمارسونها ضد الكنيسة، وأيضًا يقومون باضطهاد الميتروبوليت والأساقفة والمطارنة والكهنة".
وأشار إلى أن "ما يحصل اليوم هو مؤشر خطير وهو يمثل استهدافا واضحا ليس فقط للكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، بل لكل الكنائس في العالم وعليه ندعو للتحرك والعمل على إفشال هذا المخطط الغربي".