وانطلق موكب التشييع، بعد صلاة العصر، من مسجد "النور" داخل المخيم، مرورا بالشوارع التي تجمهر فيها أبناء المخيم وصولاً إلى جبانة المخيم قرب درب السيم.
وقتل المقدح بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة الفيلات بصيدا، بين مخيمي عين الحلوة والمية ومية، وهي تعتبر منطقة مكتظة بالسكان وبحركة المرور المستمرة.
ويُذكر أن هذا هو الاغتيال الثاني الذي يستهدف مسؤولين من عين الحلوة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث اغتيل منذ قرابة أسبوع القيادي في حركة "حماس"، سامر الحاج، بغارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته بالقرب من المدخل الغربي للمخيم.
ومن جهتها، نعت كتائب "شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – "فتح"، القيادي خليل المقدح، مؤكدة في بيان أنها "ستواصل السير على درب الثورة والمقاومة حتى التحرير والعودة".
وأشادت بدور المقدح في دعم المقاومة الفلسطينية خلال معركة "طوفان الأقصى"، ومساهمته الكبيرة في "دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة في الضفة الغربية".