وقال بيرم، في حديث لإذاعة "سبوتنيك": "قرار الحرب والسلم بيد إسرائيل اليوم، ويحق للبنان الدفاع عن نفسه بعد أن بات وضع الجيش اللبناني معروفاً بأنّه ممنوع من التسلح"، مؤكّداً على "ثقة الحزب بالجيش اللبناني قيادةً وضباطًا وجنودًا على اعتبار أنّه يشكل الضامن الوحيد للسلم الأهلي الداخلي وهو جزء من المعادلة الذهبية "جيش وشعب ومقاومة"، وبالتالي بعد انتهاء الحرب سنعود للتنسيق معه في ما يتعلق بالوضع في جنوب لبنان".
واعلن بيرم أن "الحكومة اللبنانية وضعت خطة طوارئ قابلة للتنفيذ في حال حدوث أي توسّع للمعركة الدائرة، إلا أن المنظمات الدولية لم تقدم المساعدة المطلوبة في هذا السياق نتيجة الضغوط الغربية، التي تعرضت لها".
وتابع: "على المستوى العربي، حصلنا من منظمة العمل العربية، أثناء المؤتمر الذي عُقد في بغداد في أيار (مايو) المنصرم، على قرار جماعي بتقديم هبة تشغيلية للعمال وأصحاب العمل، الذين تضررت أعمالهم في جنوب لبنان".
أما في ما يتعلّق بعلاقة الحزب مع المحيط العربي، شدد وزير العمل على "ضرورة تحسين هذه العلاقات لمواجهة إسرائيل ومنعها من الاستيلاء على موارد المنطقة"، مؤكدًا "حرص الحزب على أمن واستقرار كل الدول العربية".
وأضاف أن "زيارة مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في "حزب الله" وفيق صفا، إلى الإمارات، شكلت خرقًا إيجابيًا في هذا المجال، لا سيما بعد الاتفاق الإيراني السعودي الهام جدًا لأنه يزيد من عنصر القوة في المنطقة لمواجهة المشروع الغربي".