وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "ربما كانت إدارة بايدن تهدف إلى تشجيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قبول اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذا النهج قد يأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف، لأنه عندما توفر واشنطن الأسلحة، يشعر نتنياهو بأنه انتصر و"يستطيع أن يحكم أمريكا كما يفعل دائما".
ويشير المنشور إلى أن الأسلحة كانت على مدى عقود عنصرا أساسيا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي الأسبوع الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على مبيعات لإسرائيل من المركبات التكتيكية والصواريخ المتوسطة المدى وذخائر الدبابات ومدافع الهاون بقيمة إجمالية تزيد عن 1.5 مليار دولار.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" تتلقى إسرائيل أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات العسكرية سنويا، وتأتي معظم مشترياتها من الأسلحة من تمويل من الحكومة الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، يشير المنشور إلى ازدواجية نهج الإدارة الأمريكية في تسليح إسرائيل. وقال مسؤولون أمريكيون إن مقتل مدنيين فلسطينيين "خيب أمل" إدارة بايدن لكنه لم يؤد إلى تغييرات جوهرية في سياسة مبيعات الأسلحة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نفذ مقاتلو حركة "حماس" الفلسطينية عملية من قطاع غزة، استهدفت المستوطنات المجاورة، واحتجزوا عددا من الإسرائيليين، وقُتل نحو 1200 شخص خلال العملية.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" في قطاع غزة، وفرضت حصارا كاملا على القطاع.
وتجاوز عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 39900 قتيل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.