وأفاد مصدر عسكري مسؤول أن عملية الإحباط نفذت، أمس الأربعاء، بواسطة المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، وفقا لقناة "المملكة" الأردنية.
وأوضح المصدر أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على كميات من المواد المخدرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وشدد على أن "الجيش الأردني ماض في تسخير قدراته وإمكاناته المختلفة، لمنع جميع أشكال عمليات التسلل والتهريب وبالقوة، للمحافظة على أمن واستقرار الأردن".
وفي الشهر الماضي، أكد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، وجود زيادة في ضبط مادة "الكبتاغون" المهربة إلى بلاده، مشيرا إلى أنه "تم ضبط نحو 5 مليون حبة زيادة العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي حتى اليوم".
كما شدد في مؤتمر صحفي، عُقد في مقر وزارة الاتصال الحكومي، على أنه "لا يوجد دليل مباشر على تورط دول بتهريب المخدرات إلى الأردن"، وفقا لقناة "المملكة" الأردنية.
وأردف: "ما أود قوله في هذا المجال، هو أنه على كل دولة تقع مسؤولية حماية حدودها، رغم أنك كدولة غير متورط مباشرة، وليس لدينا دليل على أنك متورط مباشر في تهريب المخدرات للأردن، فأنت عليك ضبط حدودك، ومنع وصول أي شيء ليس فقط مخدرات للأردن من خلال حدودك".
وكانت أجهزة الأمن العام الأردنية، قد أعلنت في الآونة الأخيرة، عن إحباط تهريب 600 ألف حبة مخدرة في قضيتين منفصلتين، إذ تم ضبط في القضية الأولى 400 ألف حبة مخدرة، حاول شخصان إدخالها إلى المملكة، تمهيدا لإعادة تهريبها لإحدى دول الجوار، بينما تم في القضية الثانية تم ضبط 200 ألف حبة مخدرة داخل مخبأ سري بواسطة شخصان كانا يجهزان لتهريبها إلى دولة مجاورة للأردن.
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات في الأردن، من إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من المخدرات، كانت في طريقها إلى إحدى دول الجوار، بتخطيط من عصابتين مرتبطتين بشبكات إقليمية لتهريب المخدرات، وتم الإطاحة بأفرادها، وفقا لصحيفة "الدستور" الأردنية.
وبلغت كمية المخدرات التي تم ضبطها في العملية، نحو 9.5 مليون حبة مخدرة، و143 كيلو غرام من مادة الحشيش المخدرة.