وأوضح أبو حرب، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أنّ "الحصار المالي فُرض على السلطة الفلسطينية لأنها تخصص 55% من موازنتها لدعم مستشفيات ومدارس ومؤسسات القطاع".
وبيّن أنّ "زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى غزة، تهدف إلى تعزيز التفاهمات بين كل القوى الفلسطينية، إذ أنه سيزور منطقة تشكل جزءا كبيرا من الأراضي الفلسطينية".
وحول اعتراض إسرائيل على الزيارة، شدّد أبو حرب على أنّ "عباس سيزور القطاع لأنه مصر على البقاء إلى جانب الشعب الفلسطيني، لا سيما وأنه فدائي منذ اللحظة الأولى ولا يأبه للتهديدات".
وأضاف: "أهداف الزيارة تكمن في التأكيد على أن الوطن الفلسطيني لا يتجزأ، وأن عباس رئيس لكل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة".
وقال أبو حرب: "بعد خروج الأمور عن السيطرة وعدم إيجاد من يمكن الاعتماد عليه في مسألة المفاوضات، سينزل الرئيس عباس إلى غزة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، إذ أن حياته ليست أغلى من حياة الفلسطينيين هناك".
وأشار أبو حرب إلى أنّ "الحركة تعوّل على الأشقاء في العالم العربي، لا سيما جامعة الدول العربية، لإيقاف حمام الدم في غزة"، داعيا إلى "وقف الحرب بشكل فوري وإنهاء المعاناة في القطاع".