وأضافت الدفاع الروسية: "قام الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية من دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية للمجموعات العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة الروسية، بتدمر قاذفة خط أمامي من طراز "سو-24"، ومقاتلة من طراز "ميغ-29"، بالإضافة إلى أربع طائرات هليكوبتر خلال أسبوع".
بالإضافة إلى ذلك، تم إسقاط صاروخ مضاد للسفن من طراز "نيبتون–إم دي"، و18 قنبلة موجهة من طراز "هامر" مصنوعة في فرنسا، و87 صاروخًا من طراز "هيمارز" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى 340 طائرة من دون طيار، منها 147 كانت خارج منطقة البحر الأبيض المتوسط. عملية عسكرية خاصة.
وفي غضون أسبوع، استسلم 29 جنديًا أوكرانياً على خط التماس القتالي، وذلك وفقا للدفاع الروسية.
وسيطرت وحدات مجموعة "فوستوك" الروسية على مواقع أكثر فائدة، وهزمت القوة البشرية والمعدات للواءي مشاة تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية ولواءين للدفاع العسكري وتم صد سبع هجمات مضادة للمجموعات الهجومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وخسر العدو ما يصل إلى 800 جندي ودبابتين و37 مركبة و13 قطعة مدفعية ميدانية. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير ستة مستودعات ذخيرة ميدانية وأربع محطات للحرب الإلكترونية.
وهزمت وحدات من مجموعة "دنيبر" تشكيلات من لواءين آليين للمشاة والهجوم الجبلي التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء بحري ولواء دفاع ساحلي ولواء دفاع إقليمي.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 480 عسكريًا و30 مركبة و15 مدفعًا ميدانيًا، بما في ذلك ستة مدافع هاوتزر "إم 777" عيار 155 ملم مصنوعة في الولايات المتحدة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.