القاهرة - سبوتنيك. وقال البيان: "تحدث الرئيس (الأمريكي جو) بايدن هاتفيًا اليوم مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وناقشا مدى الحاجة الملحة إلى إنهاء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بموجب الاقتراح الشامل الذي أصبح الآن على الطاولة، والذي من شأنه إطلاق سراح الرهائن، وتقديم الإغاثة المنقذة لحياة المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية".
وأضاف، "ناقش الزعيمان المحادثات المقبلة في القاهرة والجهود المبذولة لإزالة أي عقبات متبقية أمام الاتفاق، وشكر الرئيس بايدن الشيخ تميم على قيادته، واتفقا على البقاء في تنسيق وثيق بشكل مباشر ومن خلال فرقهما خلال الأيام المقبلة".
وحمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن إمكانية إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، بسبب وضعه شروطاً جديدةً تشمل رفضه وقفا دائما لإطلاق النار في غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم، ومعبر رفح، ومحور فيلادلفيا.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، إصرار إسرائيل على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، "لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح"؛ في إشارة إلى حركة حماس.
وأصدر الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، في وقت سابق، بياناً مشتركاً أعلنوا فيه أن الولايات المتحدة قدمت بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية، لكلا الطرفين (حماس وإسرائيل) اقتراحاً يقلص الفجوات بين الطرفين، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس جو بايدن، في 31 مايو/ أيار 2024، وقرار مجلس الأمن رقم 2735.