تقرير: نتنياهو يقود إسرائيل إلى مفترق طرق خطير

قال مسؤولون إسرائيليون، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقود إسرائيل إلى مفترق طرق خطير بين صفقة المحتجزين أو التصعيد في قطاع غزة.
Sputnik
ونقلت صحيفة "هآرتس" أمس الجمعة، عن مسؤولين مشاركين بالمحادثات الأمنية، قولهم إن نتنياهو أوصل إسرائيل إلى أسوأ وضع استراتيجي لها على الإطلاق مع احتمال اندلاع حرب كبرى.
وأضاف المسؤولون أن ليس لإسرائيل إطار زمني تعمل وفقه باستثناء احتمال وصول ترامب للبيت الأبيض.
واستضافت العاصمة القطرية الدوحة في 15 و16 أغسطس/ آب الجاري، جولة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وفي ختامها أعلن الوسطاء تقديم واشنطن مقترح اتفاق جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس.
فيما وصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، الخميس الماضي، للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة، مع توقع استئناف المفاوضات اليوم السبت أو غدا الأحد.
المدعي العام في المحكمة الدولية يطلب عدم تأجيل إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت والسنوار
وفي السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن "الاجتماعات التي جرت الخميس بين الوفدين المصري والإسرائيلي لم تسفر عن إحراز تقدم"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 40 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، رغم وساطة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو الآخر لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، وتفتيش العائدين الفلسطينيين إلى شمال غزة من خلال ممر نتساريم.
بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع، ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وبالتزامن مع ذلك، تتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بطهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
مناقشة