وأضافت الدفاع الروسية في البيان اليومي حول العملية العسكرية الخاصة، أنه " قام الطيران العملياتي التكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية، بتدمير قاذفة الصواريخ المضادة للطائرات "إس-125"، ومحطتين للحرب الإلكترونية ومستودع للوقود و مواد التشحيم، وورشة لإنتاج الطائرات المسيرة، وكذلك تجمعات القوى العاملة والمعدات العسكرية للعدو في 138 منطقة".
وأسقطت القوات الروسية 3 صواريخ من طراز "أتاكمس" أميركية الصنع، و5 قنابل جوية موجهة من نوع "هامر" فرنسية الصنع، و12 صاروخًا من طراز "هيمارس" أميركية الصنع، و44 مسيرة، منها 16 مسيرة خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وأضافت الدفاع الروسية في بيانها، أنه "تم تحسين تموضع القوات، وهزيمة تشكيلات للقوات الأوكرانية، وصد 4 هجمات مضادة، والقضاء على نحو 130 عسكريا أوكرانيا، وتدمير ناقلة جند أميركية الصنع، ومدرعة، و8 مركبات، ومدفعين هاوتزر"
وقامت وحدات من مجموعة "المركز" الروسية، بتحسين تموضع القوات، وهزيمة تشكيلات للقوات الأوكرانية، وصد 7 هجمات مضادة، والقضاء على نحو 580 عسكريًا أوكرانيًا، وتدمير دبابة، ومدرعتين، و8 مركبات، ومدافع".
ووفقا للدفاع الروسية، فإن "وحدات من مجموعة "الجنوب" الروسية قامت بتحسين تموضع القوات، وهزيمة تشكيلات للقوات الأوكرانية، وصد هجمة مضادة، والقضاء على نحو 690 عسكريًا أوكرانيًا، وتدمير 4 مركبات، ومحطة حرب إلكترونية، و3 مستودعات ذخيرة ميدانية، ومدافع".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.