جاء ذلك أثناء تواجد سلامي على حدود خسروي، ضمن دائرة حجاج الأربعين الحسينية، الذين يرددون شعارات "الموت لإسرائيل"، ويطالبون بالانتقام لدماء هنية، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وقبل مغادرته مكان الزيارة، وأثناء ركوب السيارة، رد قائد الحرس الثوري الإيراني على الناس الذين سألوه عن الانتقام بجملة واحدة هي: "سوف تسمعون أخبارا طيبة عن الانتقام إن شاء الله".
وكان اللواء حسين سلامي حاضرا على الحدود الرسمية والدولية لخسروي في مدينة قصرشيرين، مساء اليوم السبت، واطلع على أحدث الوضع المروري لزوار الأربعين الحسينية، وتحدث إلى الحجاج حول جودة الخدمات المقدمة إليهم.
وما زالت أصداء اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط، إذ توعد كل من إيران و"حزب الله" برد "حازم وقاس" على إسرائيل بعد عمليتي اغتيال شكر وهنية، في بيروت وطهران.