قناة إسرائيلية: "حماس" تصر على انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا وتل أبيب ترفض

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن حركة "حماس" تُصر على انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا وتل أبيب ترفض.
Sputnik
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن حركة حماس تُصر على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من محور نتساريم وسط غزة وكذلك من محور فيلادلفيا جنوبي القطاع.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هذا الإصرار من "حماس" يعني التوقع بعدم إتمام صفقة تبادل الأسرى بينها وبين إسرائيل، خاصة وأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، يُصر على بقاء قواته العسكرية داخل محور نتساريم وكذلك داخل محور فيلادلفيا.
لابيد: أقول لنتنياهو اذهب إلى القاهرة بنفسك ولا ترسل أحدا من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى الآن
ولفتت القناة إلى أن وفد حركة حماس المتواجد في القاهرة سيكون مراقبا فقط ولن يشارك في المحادثات الفعلية أثناء المفاوضات الدائرة في العاصمة المصرية.
وزعمت القناة أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يرغب في إثارة حرب إقليمية شاملة بين إسرائيل وإيران و"حزب الله" اللبناني، خاصة وأن "حزب الله" ينتظر نتائج تلك القمة ومن قبله إيران بشأن مهاجمتها المحتملة على إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، صرح ممثلو عائلات المحتجزين والأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعرقل صفقة تبادل الأسرى مع الحركة بشكل منهجي، حيث نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، عن عائلات المحتجزين في بيان لهم أن نتنياهو يعرقل إتمام الصفقة مع حركة حماس بشكل منهجي لدوافع شخصية وسياسية.
وأوضح البيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كذاب ولا يرغب في إتمام تلك الصفقة ولا يرغب في إعادة المحتجزين والأسرى لدى "حماس" من قطاع غزة، حيث وجهوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يؤكدون من خلالها عدم ثقتهم في نتنياهو، ويطالبونه بعدم الوثوق فيه أو به بدعوى أنه "كذاب" على حد وصفهم.
وطالبت عائلات الأسرى والمحتجزين الرئيس بايدن بتقديم المساعدة في إتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس، وذلك قبيل القمة التي ستبدأ غدا في العاصمة المصرية القاهرة، بزعم أنها فرصة أخيرة لإطلاق سراح ذويهم في غزة.
في رسالة إلى بايدن.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل صفقة التبادل بشكل ممنهج ولا تصدقه
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 40 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر مفاوضات في محاولة لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
ولم تسفر المحادثات حتى الآن عن أي نتائج، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، وتفتيش العائدين الفلسطينيين إلى شمال غزة من خلال ممر نتساريم.
بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع، ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
مناقشة