وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الاثنين، أن دولة الإمارات تتابع قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تلغرام".
ولفتت إلى أن "السلطات الفرنسية ألقت القبض عليه في مطار بورجيه"، مشيرة إلى أن "أبوظبي تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم جميع الخدمات القنصلية له بشكل عاجل".
وبحسب بيان وزارة الخارجية الإماراتية، فإن "الأولوية القصوى لدى دولة الإمارات هي رعاية مواطنيها وحفظ مصالحهم وتقديم جميع أوجه الرعاية لهم".
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا أرسلت مذكرة إلى فرنسا تطالب فيها بإتاحة التواصل مع مؤسس تطبيق "تلغرام"، رجل الأعمال الروسي بافيل دوروف، الذي اعتقلته السلطات الفرنسية، السبت الماضي.
وقالت زاخاروفا، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "أرسلنا مذكرة نطلب فيها إتاحة التواصل، ولكنه (دوروف) يحمل الجنسية الفرنسية، والتي تعتبرها فرنسا هويته الأساسية".
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، اعتقل مؤسس "تلغرام"، السبت الماضي، في أحد مطارات ضواحي باريس، حيث كان مطلوبًا من قبل السلطات الفرنسية لتورطه في تحقيق في جرائم ضد القاصرين، واعتقل بناءً على طلب من الإدارة الفرنسية المسؤولة عن مكافحة هذا النوع من الجرائم.
وفقًا لوسائل الإعلام الفرنسية، يعتقد القضاء الفرنسي أن عددا من الأسباب، بما في ذلك رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطا في عدد من الجرائم.
وبحسب الإعلام الفرنسي، قد يواجه دوروف اتهامات تشمل الإرهاب والاتجار بالمخدرات والاحتيال وغسيل الأموال، وقد تصل عقوبة السجن إلى 20 عاما في فرنسا.