وقالت الصحيفة: "يتم تقليص التدريب الحيوي للوحدات العسكرية لتمويل الزيادات في رواتب العسكريين... يتم إلغاء أو تقليص نطاق التدريب الذي يمنح الجنود الفرصة لممارسة المهارات القتالية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في وقت سابق، أمرت حكومة البلاد القادة العسكريين بتوفير 400 مليون جنيه إسترليني لاستخدام هذه الأموال في زيادة رواتب العسكريين. وصرح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي بأنه ينبغي تخصيص الأموال من الميزانية العسكرية الحالية.
وبحسب المصادر فقد صدرت تعليمات لكبار القادة العسكريين باستخدام كميات أقل من الذخيرة أثناء التدريب. وقال أحد المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى، الذي لم يذكر اسمه، للصحيفة إن الجنود سيتعين عليهم حرفيًا أن يقولوا "بوف-بوف" بينما يتظاهرون بإطلاق النار.
وأشارت مصادر لصحيفة "ديلي ميل"، إلى أنه قد يتم تقليص التدريبات العسكرية.
وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة الأركان العامة البريطانية، رالي ووكر، لشبكة "سكاي نيوز"، إن المملكة المتحدة وحلفاءها بحاجة إلى الاستعداد للحرب أو الاحتواء في غضون ثلاث سنوات.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير صادر عن لجنة الدفاع البريطانية أن الجيش البريطاني غير مستعد لحرب محتملة واسعة النطاق وطويلة الأمد بسبب نقص الأفراد والمشكلات المرتبطة بتجنيد الأفراد العسكريين والاحتفاظ بهم. وقد دعت لجنة الدفاع الحكومة إلى اتخاذ "خيارات صعبة": إما الاستثمار بشكل كامل في الجيش أو قبول أن تحديد أولويات العمليات القتالية بشكل صحيح سيعني قلة توفر المزيد من المهام.