وأضاف: "أود أن أتحدث عن المسؤولين في الشركات الأوكرانية والأمريكية المشاركة بشكل مباشر في تصدير المواد الحيوية، ومن بينهم أندريه غوركافشوك، وسفيتلانا ستيفانينكو، رؤساء مكتب كييف لشركة "Biopartners"، التي زودت الولايات المتحدة بالحاويات المبردة، التي تحتوي على المواد البيولوجية من المواطنين الأوكرانيين".
وأضاف: "وفقا للمعلومات المتاحة، شرعت الولايات المتحدة بنشاط في إدراج مولدوفا ورومانيا في مخططاتها اللوجستية للمواد البيولوجية، باستخدام المنظمات الخاضعة لسيطرتها. يسمح هذا التكتيك بإخفاء المستلم النهائي وتحويل الشكوك عن الأجهزة الحكومية الأمريكية والبرنامج العسكري البيولوجي الأمريكي".
وتابع: "المعلومات المتاحة حول استيراد أوكرانيا للكواشف الكيميائية ومعدات الحماية لا تستبعد استعداد كييف لمزيد من الاستفزازات باستخدام المواد الكيميائية السامة في منطقة العملية العسكرية الخاصة. في 13 تموز/ يوليو 2024، وردت معلومات حول تسليم ذخيرة تحتوي على مواد كيميائية مهيجة إلى وحدات من الكتيبة الجوية الثالثة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وتابع: "مرة أخرى، ندعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إجراء تحقيق حقيقي ونزيه في استخدام المواد الكيميائية السامة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، مع الأخذ في الاعتبار الأدلة التي قدمتها روسيا وإبلاغ الدول الأطراف في المعاهدة حول النتائج في أقرب وقت ممكن".
وتابع: "يرجى ملاحظة أن المواد المتعلقة بالحالات المؤكدة لانتهاك أوكرانيا للاتفاقية، قدمتها روسيا إلى الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لكن حتى الآن لم يكن هناك رد واضح من المنظمة".