رئيس أركان الجيش الإيراني: الانتقام من إسرائيل أمر لا مفر منه

أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن "إيران لا تقع في فخ الألاعيب والاستفزازات الإعلامية"، مؤكدًا أن بلاده هي من يقرر موعد ومكان الثأر، يحسب قوله.
Sputnik
وأوضح باقري، خلال حفل تنصيب وزير الدفاع الجديد عزيز ناصر زاده، أن "الانتقام من إسرائيل أمر لا مفر منه"، مؤكدًا أن "هذا الحدث لن ينسى، وأن الثأر لدم رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، سيكون حتميا وعلى يد محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف: "أحداث كثيرة وقعت خلال الأشهر الـ11 الماضية في منطقة غرب آسيا بما فيها عملية "طوفان الأقصى" والهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، وعملية "الوعد الصادق" ضد إسرائيل، واغتيال إسماعيل هنية، وأخيرا عملية الثأر، التي نفذها "حزب الله" اللبناني كرد على جريمة اغتيال القائد فؤاد شكر".
وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب دعما أمريكيا لمواجهة إيران
وختم اللواء باقري، تصريحاته بالقول إن "إيران ستقرر كيف ومتى ستنتقم، ومحور المقاومة سينتقم لدم هنية، كل حسب خطته وقدراته، وما رأيناه يوم الأحد الماضي، هو جزء من الانتقام".
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أكد على تعهد بلاده بمعاقبة إسرائيل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عراقجي ووزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاغاني، مشيرًا إلى أنه أوضح لتاغاني أن "رد إيران على الهجوم الإرهابي الإسرائيلي في طهران، محدد ومحسوب ودقيق".
مسؤولون إسرائيليون: إيران و"حزب الله" خفضا مستوى جاهزية وحداتهما الصاروخية
في السياق نفسه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في رسالة للإيرانيين، مساء السبت الماضي، إنهم سوف "يسمعون أخبارا جيدة عن الانتقام من إسرائيل، لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية".
جاء ذلك أثناء تواجد سلامي على حدود خسروي، ضمن دائرة حجاج الأربعين الحسينية، الذين رددوا شعارات "الموت لإسرائيل"، وطالبوا بالانتقام لدماء هنية، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وما زالت أصداء اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط، إذ توعد كل من إيران و"حزب الله" برد "حازم وقاس" على إسرائيل بعد عمليتي اغتيال شكر وهنية، في بيروت وطهران.
مناقشة