كما أشار الرميح في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، إلى البدء فعليا في إغلاق حقل "أبو الطفل" شرق منطقة جالو.
وكان الرميح قد شدد لـ"سبوتنيك"، في وقت سابق على "ضرورة الابتعاد عن استخدام النفط كورقة ضغط لتمرير أجندة سياسية والحصول على منافع مالية، ويجب إبعاد قطاع النفط عن التجاذبات السياسية".
وكانت النقابة العامة للنفط في ليبيا، أصدرت بيانًا رسميًا، الأحد الماضي، بشأن إغلاق الحقول والمواني النفطية، قالت فيه إن "ما تتعرض له البلاد من مؤامرات داخلية وخارجية حِيكَت داخل أروقة مخابرات بعض الدول بالتعاون مع بعض المحسوبين على كتل سياسية وعسكرية تسعى إلى صناعة القلاقل والحروب وإدخال البلاد في مستنقع خطير لا تُحمد عقباه، بإيصال البلاد إلى النفط مقابل الغذاء، وجعل ليبيا تحت الوصاية الدولية".
وحذرت النقابة العامة للنفط جميع الليبيين بأن يكونوا في "موقع المسؤولية وعدم الركون إلى السلبية والسبات العميق، الذي ترك فيه المجال للعابثين بمقدرات وسياسة الوطن حتى صاروا رموزًا وهم معول الهدم والفساد".
ودعت النقابة النائب العام والجهات الرقابية والقضائية الليبية، وبعثة الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الشعب الليبي من الأزمات المرافقة لإقفال النفط.
يأتي ذلك في ظل صراعات تشهدها ليبيا، منذ سنوات، وكان أبرزها الصراع القائم على مصرف ليبيا المركزي وتداعياته، بالإضافة إلى الإغلاقات المتكررة للحقول والمواني النفطية في البلاد.